البارت 26

2K 55 27
                                    

فاقت ع هزه عنيفه في كتفها وهو بيصرخ فيها وهي صرخت بخوف لما فاقت وبتبص حواليها وكانوا في العربيه وواقفين ع جنب وهو بيبصلها باستغراب وقبل ما ينطق بأي حاجه اترمت في حضنه وعيطت بخوف وهو مستغرب لكن بيحاول يهديها : في اي ي حبيبتي
بتترعشي كدا ليه
سيلا بعدت عن حضنه وبتدقق في ملامحه وبتلمسها بقلق : انت كويس صح ..مفيش اي حاجه
بصت للعربيه والعربيه فيها فرامل صح
مازن بحيره : اه انا كويس ..والعربيه فيها فرامل ..انتي في اي بقاا مش فاهم
..انا ببص عليكي لقيتك نايمه ..فا قولت اسيبك لكن لقيتك عماله تتنفضي وتمتمي بكلام مش فاهمه
سيلا بتمسح ع وشها وهي بتاخد نفسها ب راحه وقلبها بيدق بقوه : كابوس ي مازن ..كابوس وحش اووي
مازن شايف الرعب في ملامحها وكمان العرق الي احتل ملامحها ..حاول يهديها وخدها في حضنه وهو بيمسح ع شعرها بحنيه : طب خلاص اهدي وانتي قولتي كابوس مفيش اي حاجه يعني
سيلا دقات قلبها السريعه بتهدا وغمضت عينيها بتعب وسندت راسها ع صدره : اااه مشوفتش اصعب من دا في حياتي
انا لما اتخطفت مخوفتش اد ما خوفت بسبب الكابوس دا
مازن رفع حاجبه باستغراب : لدرجادي
سيلا : اووي ي مازن
مازن شغل العربيه واتحرك وهو واخدها في حضنه وبايد ضاممها لحضنه من الجنب والايد الاخري بيسوق بيها: طيب خلاص اهدي ..انتي زي ما قولتي كابوس ..استعيذي بالله وان شاء الله خير ي حبيبتي
..
فتح باب الشقه وحاولت تدخل لكن وقفها وهو بيشاور بصباعه : استني لحظه
انحني بجسده وشالها بالفستان وهي ابتسمت. وبتدفن وشها في رقبته ..قفل الباب برجله  ..ومع ابتسامته الي مفارقتهوش انهارده والسعاده الي في قلبه
دخل الاوضه ومددها ع السرير وفك البابيون ورماه بأهمال والجاكيت كان نفس مصيره ..وبيقرب منها بشغف ولهفه لكن هي بتزحف لورا وهي كاتمه ضحكتها ومتوتره : انت في اي مالك
اهدي ..
مش تعرف الكابوس الاول
مازن بلامبالاه وهو بيقرب اكتر بنفس اللهفه: بعدين ..كل حاجه بعدين
هنحكي الكابوس وهنحكي كل حاجه انا وانتي وناهد وكلوا
سيلا كاتمه ضحكتها وكانت خلاص وصلت لاخر السرير وهو محاصرها : طب ..هغير هدومي
مازن وهو بيفقد اخر ذره تماسك جواه مكنش فيه اي فاصل بينهم غير الفستان الي مانعه عنها وبايديه بيفك سحاب الفستان وبيمررها برقه ع ضهرها وهي قدرت تخرج برا دايره الفستان واترمي باهمال ع الارض
وبيقطف اجمل ورده اختارها من البستان ..وهي متجاوبه معاه بشغف و حب ..وفي لحظه رومانسيه بينهم بعدت لكن لسه قريبه و برقه : كنت خايفه عليك اووي انهارده
مازن ابتسم بمكر من بين شفايفه وهو بيبوسها : صدقيني انا الي خايف عليكي دلوقتي
..بس عايز كدا جبل معاياا ..مش حمل مستشفيات خالص انهارده
سيلا اتكسفت : انت بطل كلامك دا وانا مش هروح مستشفي
مازن ضحك بقوه :والله خايف اخليها افعال تباتي في المستشفي
بس الليله دي مينفعش فيها غير افعال.
قرب منها اكتر وفي عينيه رغبه وشغف مقدرش يمنعهم
وضمها لحضنه بقوه وقربه ليها اقوي وحضنه متملك ..مشتاق .
لحظه صعب وصفها من جمالها
خصوصاً لاتنين عدوا مرحله الحب وبقاا العشق هو الاقوي
بينهم ..كل مره بعدوا فيها عن بعض كانت بالنسبالهم تحدي لحبهم ..وكان لازم منهم انهم يكسبوا التحدي دا

قصائد الحب (الجزء الثالث من احببت عنادك)  Where stories live. Discover now