مش فصل

340 11 1
                                    

مش فصل
بعد صراع طويل بينى وبين نفسى طبعا ....قررت أكتب الكلمتين دول تعليقا منى على أحداث الرواية لغاية دلوقتى ..........

فى جملة واحدة  تقريبا بقت أغلب التعليقات فى الجزء التانى وإن امتد الأمر شوية وبقى قاسى حبتين وبلهجة حادة مع أنى والله متقبلة النقد جداااااااا
" الرواية مبقتش مفهومة تماما وفقدت متعتها "
هل الرواية فعلا مش مفهومة ؟
لا هو التعريف الصح ....الرواية بقت محيرة ، بقيت غامضة لدرجة وحشة ....
هل أنا قصدت ده ؟
لا ...مقصدتش أنها تبقى غامضة لدرجة الغباء
أومال ايه الى حصل ؟
المرحلة الى الشخصيات دخلت فيها هى الى غربية وغامضة .....وديه مش بدعة أحنا بتمر بينا لحظات بنتصرف تصرفات تبان لكل الى حوالينا غريبة  لأنها نصف حقيقة بس وتقريبا مفيش غيرنا الى عارف أحنا بنعمل كده ليه .....
الحيرة والتخبط الى المتابع للرواية حاسس بيها ....ده مش احساس من فراغ ده أحساس زينب ...أه والله
زينب بطلت الرواية كنت عايزة  ده أو لا
والدوامة الى هى وقعت فيها من اللحظة الى طارق رمى عليها  يمين الطلاق بقت الحالة العامة الى أى حد بيقرأ الرواية حاس بيه ......السرعة الى الأحداث بتتحرك بيها حواليها مش مخلياها تلاحق تفهم حاجة
طارق شك فيها وكان بيراقبها ...طلقها واتجوز فى نفس اليوم
ده كتير على فكرة ....على أى عقل كتير ......
ايه الى هى بتحاول تعمله ؟
بتحاول تمسك أخر شعره فى الحدوته .....بتحاول تحافظ على ولادها ، ده الصوت العالى الى عقلها بيقوله وعلى جنب وبصوت واطى كده فى قلب مكسوف يقول أنه بيحافظ على حب حياته والراجل الى بالنسبالة الزوج والأب والأمان والى شايفة بيضيع منه حرفيا لانه عارف أنه لو رفع صوته كرامتها هتقتله وده صراع ابن لذينه وخصوصا لو عندك خصم شرس زى طارق لعب لعبة كان غرضه منها يوصلها معلومة ووصلت زى ماهى
أنه أتجوز ديه  وأنه مقربش من  الى أتجوزها .....

هل قصد فعلا يلعبها كده .....لا ....أنما كانت وليده فكرة ......
لو تفتكروا بدأت فى الحمام

"طريقة زينب فى الرجوع وحشة جدا وغير مقنعة "

مقنعة ...لمين ؟

هل إنها رجعت فعلا ولا طريقة الرجوع ؟

لو أنها رجعت بعد كل الى حصل فهقول أن فى ستات كتيرة جدا فى العالم كله عايشه مع ازواج أوحش من طارق 100 مرة وقابلة عشان خاطر ولادها ....فى ستات عايشين مع رجالة مدمنة ورجاله مغتصبه ومختلسة و شواذ عشان ولادهم  بغض النظر أن الولاد الى  بتحاول تحميهم دول بتدمرهم ومهما حاولنا ننكر ده واقع وخاصة لو جاية من مجتمع بنفس خلفية مجتمع زينب الى تضحية زى ديه حاجة لا تذكر أصلا ويمكن معارضتها كمان بتلاقى ألف لسان يرد عليها "هى ناقصها حاجة عشان تتكلم "
فقرار أنها ترجع كان هيحصل هيحصل وخصوصا بعد ما هديت كده وعرفت أن اى محاولة منها لحكاية سبب الطلاق الفعلى فى مجتمعها " ان جوزها شك فيها أنها رجعت تكلم خطيبها القديم " وبعد طريقة جوازها من طارق ديه وزى ما شافت بعينها فى الماضى ازاى الشائعات أنتشرت ووصل الموضوع لرميها فى عرضها وجوازها بطريقة مهينة لأى بنت وهى أم وخايفة على سمعة ولادها وبنتها .....

وأحب أوضح ليه القصة ماشية فى ماضى وحاضر مع أن الماضى ممكن يبقى كلام حد بيحكيه على طول
ليه  مشاهد طويلة وحية زى الحاضر بالضبط؟
لان ببساطة الأحداث الكبيرة فى حياتنا الى بتغيرنا قوية جدا وبتعلم جدا فى عقلنا الباطن وتأثيرها علينا حى ....
الماضى ده كان حاضر فى يوم والقرار الى أنت أخدته فى الوقت ده بقى هو المستقبل الى أنت عايش فيه حاليا
أما الطريقة ؟
فى ديه زى ما بان بعد كده قرصة ودن لروقه ومحاولة لمجاراة الماتش الى بيلعبه عشان ما يبقاش بس شكلها وحش قدام نفسها
أى طريقة تانية هتطالب فيها هى الرجوع أو هتستنى ان يردها من وجه نظرها كانت  هتخليها فى موقف أضعف  و فى كل لحظات مشهد العودة زينب كانت هى الأقوى ...زينب أستخدمت السلاح الى طارق وكل الى حواليها بيتهموها بيه أنها خلاص مش جميلة و كبيرة ....نظرات طارق ليها و رغبته فيها ديه حاجة هى من جوه عايزها حتى لو بينت أن الموضوع مش فارق معاها وخصوصا أنها بتحبه والست لما تحس أنها لسه عزيزة وحلوة فى عين الراجل الى بتحبه بعد كل ده بيديها قوة تتغلب على كل حاجة
................
طارق ..........
مش عارفة أقول عليه ايه ....موقف الطلاق كشف قدام نفسه حقايق كتير
ومش هقول أكتر من أنه رمى اليمين ومهما حاول يقول لنفسه أو لزينب أنه حصل كده غلطة
فهو فى قرارة نفسه عارف أن الكلمة ديه قوية وأنها مخرجتش غير لأنها فى باله فعلا ....الأحساس الى مر بيه الفترة الى فاتت من شك فى نفسه الاول قبل زينب وفى أنه طول السنين ديه مقدرش يخليها تشوفه راجل ......الماضى بكل حاجة علمت فيه وافتكر انه نساها واكتشف انها موجودة زى ما هى وأنها بس كانت مستخبية مش حاجة سهلة ......
قصة طارق كبيرة والأحداث الى مرت بيه كتير وأنا مش مخبياها سابنس للرواية وحته اكشن امريكانى كده ....
هى معادها ما جاش ...طارق هو الى مخبيها مش أنا ....طارق هو الى حاطط الماضى فى صندوق وقافله وما بيطلعش غير لما الواقع بيفرضه عليه فرض
زى المشهد الى شاف ابنه فيه بيرسم شيشة ....طارق ولاده غاليين عليه جدا وخوفه عليهم زى تأثير الحادثة بالضبط الى فتحت معاه ماضى وأفتكر ازاى وهو فى سن ابنه الصغير كان بيدخن ويسرق حاجة مش عايز ولاده يوصلوا ليها

وتعليقا على كونها "مملة "
فده شىء أنا بعتذر عليه جدا ....أنا بعمل أقصى مجهوى وده الى بيطلع معايا أنا مش كاتبة ولا بعتبر نفسى مثقفة يمكن أقرب للجهل من العلم
الرواية مش رومانسية ولا كوميدية
الرواية أقرب انها تبقى عائلية بحاول أتكلم فيها عن الأولاد والتربية ولو وصل ولو حتى واحد فى الميه أن الولاد بيكبروا بالحب و التفاهم ...أننا  لازم نتكلم مع اولادنا مهما شفناهم صغيرين أو متسرعين و أننا منحبطش أى حاجة بيعملوها يبقى أنا وصلت لأكتر من الى عايزه .....

زفير الروح (الجزء الثاني من أنين الروح) Where stories live. Discover now