عادت من قلب الجحيم ( امرأه كالمغناطيس 2 )

الفصل الثالث

* احيانا لانحتاج الى سنوات عديده ليستحوذ احدهم على قلوبنا فقط بعض المواقف كافيه ليمتلكنا الى الابد *

❤❤❤❤❤❤❤❤❤

فتحت ابواب القصر بهدوء لتتحرك بخطوتها الى الداخل ، نزعت معطفها الجلدي لترميه على الأريكه بجانبها ، تحركت من جديد متوجه نحو السلم لكن استوقفها ذلك الصوت الذي اعتادت سماعه اغلب الوقت حاملا لنبرة العتاب التي توجع قلبها وخصوصا وهي موجه منه لكنها دائما ماكانت تعود نفسها على الالم اصبح جزئا منها فلم تعد تهتم.

:كالعاده جريمه جديده بس النهارده الضحيه متميزه الدور على مين فالقايمه هتوسخي ايدك بالدم مين ثاني لأمتا هتضيعي عمرك فالانتقام ده

مريم بسخريه : ليه خايف تاخد الذنب معايا متخفش انا اللي بقتل مش انت ، ولو فاكر نفسك كبرت فاكبر بعيد عني لكن عندي انا وكله بحسابه فاهم يا امير

امير بحزن : انا خايف عليكي خايف يجي يوم تطلعي ومترجعيش عشان مين بتعملي كده عشان ناس متستحقش ده ناس سابتك عشانهم مش كده سابوكي من غير ميفكرو من غير ميشوف اي حاجه عملتيها عشانهم ،وكمان انتي عارفه مهما كبرت ومهما كان الفرق بنا صغير فانتي فنظري امي زي ماانتي ام مليكه بالظبط 

مريم ببرود : الولاد نامو

امير بدهشه: شوف انا بقول ايه وانتي بتقولي ايه انتي لامتى هتفضلي كده دفنتي نفسك عشان غيرك وحملتي نفسك ذنب ملكيش فيه حاجه وضيعتي الطيبه الي فيكي وخلتيها سواد ليه عشان ترجعي حق ناس معملتلكيش اي قيمه وفأول مطب رموكي

تجاهلت مريم الرد عليه وكاد يعود للكلام مره اخرى لكن قطعه صوت اخر صارم

: كفايه كلام روح لاوضتك يلا

امير بتذمر : بس انت مش شايف يا بابا هي

حسام بصرامه : قلت على اوضتك

امير بغضب : يوووه اهو رايح

تحرك بغضب عائدا لغرفته بينما مريم تنظر امامها بخواء لتجد من يمسد كتفها رفعت نظرها اليه لثواني لتجده يأخدها في احضانه بينما هي فقط بارده كما العاده مشاعرها ميته

حسام بحنان: كفايه كده على نفسك سامحيهم والله هترتاحي انتي عاقبتيهم بما فيه الكفايه متسمعيش كلامه هو بس خايف عليكي انتي عارفه بيحبك اد ايه وهو شاف اللي حصل زمان وشاف وجعك منه وبقا يكرهم بس صدقني لازم تسامحي