عادت من قلب الجحيم ( امرأه كالمغناطيس 2 )

الفصل العاشر

* صفعه على وجهه ... رصاصه تخترق الجسد ... مهما كان الالم سيكون أهون بكثير من كسرة قلب و خاصه لو كان .... قلب عاشق *

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

بعيون متقده كانت تناظر ذلك الواقف عند الباب ... ذلك الذي يقف بكل غرور وعنجيه كم كان ذلك مناسبا مع ملامحه الوسيمه ... بداية من عيونه السوداء الثاقبه وانفه الشامخ شعره الاسود الحالك وفكه الحاد طوله الشامخ وجسده العريض والمنحوت بشكل مثير ... أنه المغرور ... جبل العاصي .

تقابلت عينها المشتعله ببريق لامع والتي اتخدت مزيج بين اللون الزيتي والذهبي بعيونه السواد ... محاجره اهتز بربكه خفيفه ولثواني قبل ان يتحكم في نفسه لكن تلك الثواني كانت كافيه لمريم لتلاحظ اهتزاز سوداوتيه .

ارتفع جانب فمها ببتسامة ثقه ... واثقه هي من ثأثيرها وثأثير عيونها الفتاكه خاصه على الرجال ... قطع الصمت خطوات حذائه على الارضيه الزجاجيه والتي توقفت بدون وعي حين صدح ذلك الصوت الصارم ولم يكن غير صوتها ومن غيرها ... مريم .

مريم بصوت قاسي : احذرك ان تخطوا خطوه واحده إلى الامام

وعند كلماتها تلك ارتفعت شهقات اغلب الحاضرين باستثناء فارس والذي كان يتابع الوضع بهدوء عكس عروق عنقه النافره وكذلك ايهم ويوسف وتيم لم يختلفا عنه تباعون مايحدث بترقب ... بينما على الجانب الاخر في المواجهه اسودت عيون ذلك المتغطرس وازدادت قتامها بعد سماعه كلمات تلك الفاتنه امامه والتي لم يتجرأ احدهم على نطقها قبلا ... ليحرك شفتيه بكلمتين فقط غزتهما نبرة البرود .

جبل ببرود : مذا قلتي ؟

مريم ببرود : لقد سمعت جيدا ... احذر ان تتقدم اكثر ... من انت لتدخل بدون امر مني وتكسر قوانيني ؟

جبل بهدوء مخيف : ألا تعرفين من انا حقا ... حسنا سأخبرك ... انا جبل العاصي الذي لايستطيع احد الوقوف امامه يفعل مايريد وقت ما يريد ومن يتجرأ على قول ماقلته يكون الموت نهايته ... وبأبشع الطرق

رمقته مريم بنظره ساخر مستهزء رأها هو بوضوح ليختفي ذلك الهدوء من عينيه وتظهر بوادر غضب جامح والذي تصاعد اكثر بعد ان قذفت مريم بكلمات سامه في وجهه .

مريم بقسوه : وانا مريم نصار ... انا مالكة هذه الامبراطوريه والتي اضع قوانينها وان تجرأ احدهم على خرقها ...

جبل بعيون غاضبه : مذا ؟

اقتربت منه بخطوات ثابثه وهالة الهيبه حولها تخطف الانفاس وقفت امامه مباشره لتنظر له بثقه وتحدي وتتحدث .