الفصل الواحد والعشرون : الجزء الثاني

4.7K 284 38
                                    


* لطالما كان المكر والدهاء من سمات المرأه لكن البراءه هي سلاحها الفتاك الذي غزت به القلوب *

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

أنبطحت قليلا تخفي جسده الرجولي بجسدها الانثوي الضئيل ... مدت أصابعها الرقيقه عكس شخصيتها ، في محاوله بسيطه منها لتحقق من حقيقة وفاته أم أن الأمر مبالغه منها فقط .

رسمة إبتسامه عريضه أظهرت صفوفه أسنانها اللؤلؤيه حين وجدت أنفاسه تتسرب من أنفه بهدوء وعرقه النابض أسفل عنقه يخفق بإنتظام ... رمت يده بإهمال بعدما كانت تمسكها بإهتمام قبل تتاكد من مرادها لتلوي شفتيها بإمتعاض ناطقه .

ساره بإمتعاض : جتك القرف وأنت زي القطط بسبع ترواح ... خبطتك جزمه دوختك ... داهيه تخدك وأنت ثور على الفاضي

أنهت كلماتها الممتعضه تلك لتجد بعض الماره يجتمعون حولهم يتساءلون عن فحوى الأمر ... بينما هي أخدت تقلب عيونها بتوتر دون معرفة ماتقول ليزور الشك خاطر الناس حول الأمر أو ربما أصبحوا على يقين أنها سبب ماطال الرجل من أدى ليبدأو بالإتصال بسيارة الإسعاف وكدا إبلاغ الشرطه ... أما هي فما إن رأت أن الأمور بدأت تأخد منحى لايروقها حتى كانت تصدم الناس بفعلتها المجنونه ... حيث أنها أمسكت فردت حذائها المتبقيه لتركض كالعدائين المحترفين وهي تصرخ بجنون .

ساره بهلع : إجرييييييي يامجديييييييي

*عوده للوقت الحالي *

تبسم ببشاشه ومشهد ركضها وجملتها المجنونه يتكرران أمام ناظره لم يكن فاقدا للوعي فقط أراد زرع الخوف بها لكن والحقيقه صدمته بجنونها .

زادت إبتسامته إتساعا حين تذكر أنه مكث في المستشفى ليومين بسبب الجرح الغائر الذي سببته له في رأسه والذي قام بإجراء خياطه على إثره ... لأول مره يمسه أحدهم باذى والغريب أنه غير غاضب ... ماحقيقة الأمر ياترى ؟؟ ... هل الأمر يتعلق بالشبه بين المتوحشه وصغيرته في القوه أو للأمر تحليلا متناقضا عن هذا .

_____________________________________________________

فتح أحقاده على وسعها وهو يجده بذلك الشكل الذي لم يشهدها يوما عليه كانت دائما ثابثه جامده والبرود هو مايسيطر على ملامحها لكن الان يراها في حالة من الجنون تحطم كل ذلك الأثاث الموجود في الغرفه ، شعرها الأسود الحريري يتطاير من حولها كغمامه سوداء لاتنفك عن ملاحقتها .

لم يستطع التحرك من مكانه لايعرف كيف ينسجم مع الحدث أو مذا يقدم كرد فعل في هذه الحاله المستجده على حياته ... إنكمشت قسمات وجهه بترقب حين وجدها تلتفت نحوه وتناظره بطريقه غريبه لثواني قبل ان تتجه نحو بسرعه وما إن بلغته حتى أصبحت تصدم صدره المعضل بقبضاتها الصغيره صارخه .

عادت من قلب الجحيم ( امرأه كالمغناطيس 2 ) Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt