الفصل السابع

10K 397 47
                                    

* حين نظن اننا اقتربنا من الموت وغرقنا في ذلك الظلام الموحش يظهر نور بعيد هو السبيل للنجاه ... وقتها يجب ان نحارب حتى نصل اليه مهما كلف الامر *

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

صراخ قوي وشرس يدل على غضب صاحبه الجامح ... تكسير وتحطيم دمار هذا ما كانت تدل عليه الاصوات الصادره من ذلك المكتب ... اصوات قد وصلت من المكتب إلى اخر نقطه في تلك الشركه ... اصوات جعلت ذلك الرجل يدخل بطريقه متعثره والقلق يحتل تفاصل وجهه .

رجل ذو عيون بنيه وشعر اسود وجسد رياضي امتلكت ملامحه من الوسامه الكثير ... كان ينظر نحو مصدر الصوت بذهول وقلق لايفهم ما يحدث شيء واحد يدور في عقله وهو انه في اليوم الوحيد الذي تأخر عن حضوره لشركه وجدها انقلبت رأسا على عقب .

بعد ثواني من الدهشه قرر اخيرا ارواء عطش فضوله ... واخماد نار قلقه على صديقه ... توجه ناحية باب المكتب ليحاول فتحه ليكتشف انه مقفل اتوماتيكيا ليستدير على عقبيه ... فينتبه اخيرا لذلك الذي يجلس على مكتبه يرتعد خوفا ويكاد يغشى عليه من التوتر لا يدري مذا يفعل .

تقدم ذلك الرجل وهي ينظر إلى مدير اعمال ماثيوس الخائف بتعجب على حالته ... وقف امام مكتبه يحاول تجاهل اصوات التكسير حتى يستطيع فهم ما يجري ليتحدث بنبره صارمه وحازمه .

الرجل بصرامه : مذا يحدث هنا رافييل ؟ ... وما الذي جعل السيد ماثيوس يحطم مكتبه ؟

رافييل بخوف : الحق...يقه يا سيد تيم ان هنا...ك

تيم بجديه : تكلم جيدا رافييل حتى افهمك

رافييل بتوتر : اسف سيد تيم ... الموضوع ان هناك إمرأه جاءت لشركه اليوم وارادت الدخول

تيم باستنكار : ومن هذه الغبيه التي جاءت إلى هنا ألا تعلم انه ممنوع ... اذن هذا ما ازعج ماثيوس ان إمرأه ارادت الدخول لذلك يحطم المكتب بهذه الطريقه

رافييل بنفي : لا سيد تيم ليس كذلك

تيم بغضب : اذن تكلم اخبرني بسرعه عليا الذهاب لماثيوس

رافييل بسرعه : اسف سيد تيم ... الحقيقه ان هناك امرأه اتت اليوم لشركه وارادت الدخول لكن منعها الحراس وحدتث مشادات بينهم انتهت بكسرها لذراع احدهم وتسبب ببعض الرضوض في رقبته بعد ان قامت بدعسها

تيم بذهول : امرأه ضربت رجال ماثيوس المدربين ... وهل هذا ما اغضبه ؟

رافييل بنفي : لا سيدي

تيم بغيظ : امنحني الصبر يا إلهي ... اذن ماهو السبب ؟

عادت من قلب الجحيم ( امرأه كالمغناطيس 2 ) Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang