عادت من قلب الجحيم ( امرأه كالمغناطيس 2 )

اقتباس تشويقي

تسير بشرود وضياع وحزن شديدين ... بائسه لم تجد أحهم بجانبها ... لم تتوقع ان تخشى الموت يوما كما هي الان لكن صدقا هي لاتخشى الموت هي تخشى الفراق ... تعلم أن الكل سينهار وخاص هو حبيبها .... فارس الهوى .

فارسها الذي تفتقده الان هي بأشد الحاجه اليه الان لكنه غير موجود ... لو كانت تعلم أن رفضها الذهاب معه لرحلة عمله سيترتب عنه كل هذا ما كانت لترفض تشتاقه بشده حد الجنون لأول مره تختبر معنا اليتم الحقيقي بغيابه تعترف ... أنا يتيمه .

وقفت على رمال البحر تراقب تلاطم امواجه بتوهان ... هي ولثاني مره تقدم كل شيء وتبقى هي من دون شيء وحيده بائس ... للمره الثانيه وأشد لحظات ضعفها يكون الجميع مشغولا عنها ... ومن لم يكن مشغولا كان بعيدا ... هي من تمد يدها للكل لم تجد من يمد لها يده حين ضاقت بها الدنيا ولثاني مره .

سابقا كان فارس هو من انتشلها في احضانه لكن الان ليس هناك من أحد ... فارسها غير موجود ... سقطت أرضا للمره الثانيه وانسابت دموعها بقوه ... انها تخاف بل ترتعب ولأول مره بحياتها ... الفراق كيف سيتقبل فارسها فراقها كيف ؟ ... روحهما مرتبطه كيف سيستطيع أن يحيا ان غادرت هي الدنيا .

صرخت بعلو صوتها وهي تضرب يدها أرضا ودموعها تتسابق على وجنتيها المحمرتين بسبب البروده المنتشره .

مريم بصراخ متألم : يااااا رررررب

ناجت ربها بقلب متألم مكسور بكت وبكت كما لم تبكي يوما ... صرخت حتى كادت حبالها الصوتيه تقطع .

بعد فتره ارتمت فوق الرمال وجسدها يرتعش بقوه من شدة البرد لكنها لم تهتتم ... انتبهت لرنين هاتفها لترفع يدها سريعا تجفف دموعها قبل ان تجيب ... لكن تراجعت للحظه حين وجدته فارس علمت أن قلبه أعلمه بما تمر به روحهما واحده كيف لايحس بها ... نظرت للهاتف بدموع تهدد بالسقوط قبل أن ترمي به بعيدا واقعا بين مياه البحر تسحبه معها حتى تخفيه عن ناظريها لكن هذا لن يخفي لهفة عاشق قلبه يتلوى ويحترق دون سبب أو لسبب لايعلمه لكن يحسه !! .

سمعت صوت حزين متألم يصدر من خلفها لتلتفت ببطئ بعد أن جففت عيونها المحمره من الدموع وجدته يقف هناك يراقبها بنظراته العاشقه التي تعودت عليها والتي كانت دائمة النفور منها ... سيبستيان ... أكثر رجل ندمت على رؤيته وأسفه لوقوعه في حبها تشهد عذابه ولكن ليس بيدها شيء لو كان بيدها لنزعت حبها من قلبه لكن ليس هنالك على القلب من سلطان .

سيبستيان بحزن وألم شديد : كان يكفيني أن تكوني بجانبي أملأ عيني منكي حتى لو كنتي ملكا لغيري ... سأتحمل ان تحبيه هو وان تعطيه ما تمنيت أنا ... قلبك وحبك ... لكن لن أتحمل ان لا أراكي لن اتحمل بعدا أبديا منكي لن استطيع ساموت بعدك حقا ساموت ... سأعمي عيوني حتى لاتقابلكي تلك النظره العاشقه من عيوني لكن لن اتحمل موتكي لن أتحمل ... معشوقتي

نظرته الحزينه وكلماته التي خضعت لسطوة الألم توضح وضوح الشمس معرفته بما يحدث ... معرفته بالفاجعه التي طالتها ... معرفته بأنها مصابه بورم خبيث من اخطر الأنواع وللأسف أصبح في مراحله الأخيره وقد أصبحت نهايتها وشيكه ...

قريبا ....

أهلا حبايبي ازيكم انا والله كنت ملانه اوي فقلت اكتب اقتباس كده وانا استشرتكم فالجروب قبل مانزله يعني ... ومتتوقعوش ان ده بيحرق الاحداث لا مع مريم ديما في مفاجآة انتظروني ... ممكن انزل فصل بكره ... بحبكم أوي

تحياتي ماريا ❤❤❤❤