الفصل السابع

Start from the beginning
                                    

- اي حد مرتبط او متجوز يبعد عن الصورة ، مش عايزة حد يقول عليا خاطفة رجالة

دارت بوجهها نحو رجل معين قائلة

- سوري يا اسامة .. ناخد صورة بعدين

التفت وهي تنظر نحو بؤرة العدسة الامامية ، ما ان انهت الوضع ...شعرت بالرجل يكاد يقترب بحذر كى يضع يده علي خصرها ، لم تهتم مطلقا ضبطت المؤقت لتقول

- 3...2...1

وتلك الثلاث ثواني تغيرت .... شعرت بذراع رجل آخر تتمسك خصرها بقوة ... اجفلت ما ان شعرت بقبلة دافئة دغدغت حواسها تقبل موضع حنتها ، رفعت عيناها لتجفل من عيني وسيم الباردتين تنظر إليها بتوعد ... نظرت الى الصورة التي التقطت .. زادت عيناها اتساعا لتجد الصورة هي وهو بمفردهما ، تبدو حميمية للغاية وخصوصا ان عيناه لا تنظر الى العدسة بل نحو عنقها ، زاد صياح الرجال المتذمرة لتجز على أسنانها بقوة

- انت سمحت لنفسك تمسك وسطى ازاي

مال نحو اذنها ويده الأخرى تلمس نعومة خصلات شعرها ، منذ متي لم يراهم علي طبيعتهم ، غمغم بنبرة باردة

- اقسم بالله انتي عايزة تتربى من اول وجديد

ارتجف جسدها حينما ازداد ضم خصرها اليه ، تأججت النيران الدفينة والحقد لتنزع ذراعه بقوة

- انت ملكش حق انت فاهم ، اوعي كدا

تلك الـ ***** تحتاج لإعادة تأهيل ... منذ وصوله مع ابنه عمه وجد أخذ يبحث بعينيه عن امرأة بخصلات شعر احمر .. برتقالي ، لكن أن تبلغه فريال بخبث انها بين مجموعة رجال .. وكل رجل يقيم جسدها بفجور ، لم يشعر سوي أنه يندفع الى تلك الغبية يوقف أعمالها المجنونة ..

النيران المستعرة التي تخرج من أنفه جعلتها ترفع احد حاجبيها باستخفاف شديد ، قبض بأنامله على خصرها ليغمغم بحدة

-حركة تانية من الحركات الو*** دي هتلاقيني عملتلك فضيحة ويا انا يا انتى

عضت باطن خدها لتصيح بتأفف

-شادية اللى قالتلك عن مكانى مش كدا

لم يرد عليها .. عيناها انتقلت الى شادية وفريال وامرأة معهما لا تعلمها ، عادت بنظراتها اليه لتصيح بتوعد

-والله لاوريها

عيناه نظرت إلى الرجال وقال وهو يجذب جيهان للسير جواره قائلا

-اسف يا رجالة .. الحتة دى تخصنى

لم يتركها وهما يتحركان الى مكان أكثر هدوءا بعيدا عن الصخب ، سمع غمغمة جيهان الحانقة

- متقولش حته .. انا مش لحد

بالكاد تحافظ على مظهرها العام أمام الجميع ، كي لا تبدو كبهيمة يجرها صاحبها ، صاح وسيم بتوعد

أترصد عشقكWhere stories live. Discover now