الفصل السابع والخمسون

11.7K 871 271
                                    

قبل القراءة
نعمل فولو حلو كدا للأكونت عشان هنبدأ ننزل الجزء الثالث
تيجوا تسألو مين اللى هيبقى ابطال الجزء الثالث
ده هنكتشفه فى المشاهد الحماسية قبل النشر 💥💥
mayarabdallah1

عملنا الفولو 🤗 .. يلا جيبالكم الفصل
مختفيش شهرين قبل ما انزله اهو عشان خاطر عيونكم 🙈
متنسوش بقى ڤوت وريفيو للفصل 😉😉
........................
أنا وأنت

وبيننا أميال

أنا وأنت

وحوائط منيعة تفصل بيننا

أخبرنى أهو القدر؟

هل علىّ الاستسلام أم المحاربة ؟

وإن حاربت هل سأظل مثابرة لنيل ما ابتغاه كحالك؟

أم سأفقد كامل قوتى أطاحن بدون جدوى؟!!

أخبرني..

هل بعد تلك المعاناة .. راحة أم سيظل الشقاء ينخر بين أوردتى حتى الموت ؟!!

الأجساد وقفت بتصلب بعدما ألقي معتصم قنبلته أمام صغيرتيه

ورغم جمود ملامح وجه شادية، إلا أن روحها داخلها تثأر

تطالبها بالرفض

عدم الخنوع مرة اخرى

لقد سئمت من معاملتها كدمية قابلة للكسر؟

إلا أن صوت عقلها أوقف اجراس انذار القلب

والدها خائف

تشعر بيه بين نظرات عينيه الخاوية من اى تفاعل او عاطفة؟!

لقد كسرته .. كسرت هامته وشموخه وكبريائه

أى تصرف يقوم به، فهو لـ لملمة بقايا كرامته الجريحة !!

لكن القلب

اللعنة على صوت القلب، وما سبب لها من أذى كاد أن يودى بحياتها لمرتين.. لمرتين لكن ...بئسًا .. جوارحها منصبة على الإيطالي!!

أى حالة بائسة وصلت إليها هى؟

وأى تعويذة قيدتها به؟

انتفضت على صوت جيهان التى خرجت عن صدمتها تباغتهما بصياح مستنكر

-بابا تقصد ايه انك موافق عليه

الأب عينيه معلقة على صغيرته

يرى التيه المرسوم في عينيها، والشرود الذي اكتنفها، لم يفت عنه تهدل كتفيها بيأس ولا حتى شعوره بالنفور للفكرة.

غمغم بجدية وهو يخرس ثورة جيهان بعينيه

-يعنى مفيش رفض، ده قرار نهائي

الا ان جيهان اتخذت دور المدافع الحامى لشقيقتها، وقفت تجادله قائلة

-بابا انت مش هتجبر شادية تتجوز بالطريقة دى

أترصد عشقكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن