الفصل السابع والعشرون

18.9K 1K 145
                                    

يا بنات ركزوا معى شوى
أى أخبار أو مواعيد عن الفصل أو تأجيل ادخلوا جروبى مشان تتابعوا كل جديد 👇🏻 وتابعوا حسابى
mayarabdallah1

التأجيل كان لأن الدكتور قالى أحاول شوى أقلل أفتح أى جهاز هاتف أو حاسوب .. الحمدلله بقيت أحسن 💖😊 وقررت أستغل الوقت وأنزلكم الفصل.

...........

شخص مثله يجرب طعم الغيرة لأول مرة

كانت حارقة ، قابضة ، مؤلمة

مراجيل من الغضب تثور وتغلي بجنون ، وهو لا يصدق أنها فعلت شيئا مس من رجولته

لجأت الى حضن غيره حينما كان غائبا ، اندست بين ذراعي رجل غريب عنها تطالبه بالأمان وأين هو من كل هذا

الصورة زلزلته لدرجة انه طالعهما لبرهة قصيرة من الوقت

لا يعلم لما ؟ ليجلد ذاته ليلا أو تكون تلك الصورة الخبيثة تطرأ على عقله في كل مرة يراها

الا ان العقل بدأ يعلن عن وجوده ، اخرسه الغضب والغيرة كان الوقود لتلك الغيرة الحارقة

غبي .. غبي .. غبي

اندفع يرددها مرارا وهو يحدق بين جدران غرفته ، اعتزل الجميع بعد عودته السريعة من المشفى وبقي وحيدا في الغرفة

يتأكله الغضب

وتنهشه الغيرة

والعقل بين رحي الغضب وغيرته التي تتحداه ان يهدئها

اندفع باب غرفته ليواجه جدته وهو تحدق به بتصميم شديد جعله يرفع رأسه بيأس ، تنفس بحدة عدة مرات وهو يحاول تهذيب لسانه قبل أن يندفع قائلا ما لا يحمد عقباه انتبه على صوت جدته الغاضب

- انت يا واااد رد عليا وقولي مالك بس

فرك جبينه بحدة والتفت اليها قائلا بصوت جامد

- مفيش حاجه يا توحة ، صدقيني

رفعت حاجبيها استنكارا ، لتقترب منه قائلة بصوت قلق وهي تتأمل ملامحه المتشنجة بقلب أم ملكوم علي طفلها الوحيد

- اصدقك ازاي بس ، وانا حساك شوية وعايز تنفجر ، طمني عليك بس .. اول ما جاتلك المكالمة جريت علي ملا وشك ، ودلوقتي حالك اتبدل ، فيه بس يا ابني طمني عليك

مال مقتربا مقبلا جبهتها ورد بصوت هادئ

- مفيش حاجه يا ست الكل

الا ان قلب الام يعلم أن حفيدها يخفي شئ جلل ، تأملته مليا لتعقد ذراعيها على صدرها قائلة

- عملت ايه معاك

عض علي نواجذه وهو لا يصدق ان جدته تقرأه بتلك السرعة ، ضم قبضة يده وهو يتنفس بحدة ليجيبها ببرود

- هي مين

هل يمارس تلك اللعبة معها ، رفعت حاجبها استنكارا لتقترب منه وهي تمسك بذقنه تضع عينيها على عينيه الخضراوين اللتين تشيحان عن المواجهة

أترصد عشقكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن