الفصل الرابع والخمسون

19.2K 971 159
                                    

مساء الخيرات للجميع
جاية اليوم عشان تحتفلوا معى بمناسبة نجاحى 😍😍🙈🙈🙈
وبمناسبة الخبر السعيد ده، قررت أديكم جرعة رومانسية زيادة فى الفصل 😍
قراءة ممتعة للجميع
لا تبخلوا عليا بفوت أو حتى تعليق، وتوقعاتكم للاحداث القادمة 😉
احنا بنستعد للجزء الثالث للى معندهوش خلفية 😉
...................

وللحب تأثيره

مزلزل

مدمر

يسحق جوارحي برهن انتظار شارة الموافقة

وللحب،،

عتاب

وحزن

وجراح للعاشقين

وللحب،،

غيامات هادئة

ونسيم بارد يهدئ من ثورات العاشقين

وللحب،،

براكين ثائرة ملقاة بحمم الغضب والغيرة لا تبقى شيئًا ولا تذر!!

يوم زفاف عاصي ووجد،،،

تطالع المرآة وارتسم ثغرها ابتسامة عاشقة، متوترة، وجلة بخوف

تخشى الفرح والضحك.. تخشى الاطالة ليقف الحياة كبشرى ساخر شاهدًا على ما يحدث

يخبرها بكل بساطة أن ما تتمناه يتحقق، لكن المبالغة به.. تنسف جميعها!!

عضت وجد باطن خدها وارتعاش يديها بات مصاحبًا لها فى الاونة الأخيرة، تضم كفى يديها بقوة وحدة تسيطر على كافة اختلاجات قلبها وروحها

السكن لن يكون سواه

والحب لن يكون لسواه

هذا ما اكتشفته

قلبها هذا لن يستطيع إعطاء الحب بقدر ما تمنحه له

ذلك الوسيم الجذاب عضلى الجثة ذو عيون خضراء يفتح لها بوابات الربيع فقط فى حضرتها

لقد تاهت فى مدارات عشقه

وعشقت كل أثر يخلفه حولها

وباتت عاشقة

بل على شفا يأس أن تدير عقلها ليوازي دفات العلاقة بينهما

بقدر حبه

بقدر عشقه

لكن العقل يخبرها بمدى ضرورته فى حياتهما الزوجية، بقدر جنونه وعبثه ووقاحته.. الا انه يخبرها ببساطة أن حياة النعيم والجنة تلك فى شهر العسل وما يبقى هو الود والرحمة كى تتعاضد أواصر علاقتهما

فالحب فقط واجهة، بل طعم كالسكر والملح فى الطعام..

رفت بعينيها تجاه فستانها الملوكى، كما اختاره واشتراه خصيصا بمبلغ لا يستهان به من مصمم عالمى، تعلم مدى اعتزازه وفخره بنفسه .. رجلها عصامي من الدرجة الأولى

أترصد عشقكWhere stories live. Discover now