الفصل السابع

23.2K 1K 312
                                    


انا والعشق يا سيدتي

قطبين متنافرين

لا هو يريح قلبي .. ولا هو بمؤنس للهدوء الذي أناشده

أنا والعشق يا سيدتي

خطين متوازيين لا يتقابلان

العشق يا سيدتي

حالة من الربكة

إثارة المشاعر

ضجيج فى القلب

وأنا لست سوى رجل طالبا الهدوء والسكينة.

.............

العودة لأحداث الماضي ،،، وتحديدا يوم خطبة ماهر شقيقها.

تعلم قدر جمالها جيدا في عيون الرجال

تنظر بعينيها الناعستين إليهم ، لتتظلي فى أحشاء هؤلاء الرجال نار لا تخمد وتجعلهم يشعرون بالتوق الشديد لأجلها ..لأجل لمسة يد .. عيناها كانت مثبتة منذ اول ما قدمت في اتجاههم نحو ذلك المفتول العضلات ، ابتسامات بريئة لكنها لا تدخل نطاق البراءة اطلاقا

ضحكات فاتنة

وابتسامة لعوب

وجه حسن لا يوجد به ملامح للمكر

يجعلها فاتنة باغواء .. وما تصدره من حركات مجرد حركات عفوية.

ازدادت ابتسامتها اتساعا وهي تتحدث إلى ذلك الوسيم

-لا بجد مكنتش متصورة انك من النوع المغامر

هيئته لا تبدو من الرجال الذين يتسلقون الجبال .. او السفر الى غابات الامازون لمعرفة خفايا الادغال ... ابتسم الرجل بجاذبية معتقدا أنه من حقق انتصارا عليها وليست هي من اختارته من البداية

-ملامحك عكس شخصيتك يا جيجي

ضحكات خبيثة من الرجال خلفهم كونها اختارته هى جعلها تغمز للرجل بمشاكسة

-انا بقلب انثى شرسة خلي بالك من نفسك

صفر الرجال وصاحوا مهللين لتسمع تعليق من رجل

-بس مكنتش متوقع ان ماهر عنده اخت حلوة مخبيها عننا

تصنعت الأسف الشديد وهي تمرر أناملها على خصلات شعرها ، تعلم كم تلك الحركة تجعل الرجال تجلي حقولهم وهذا ما حدث مع معظمهم ، غمغمت قائلة

-ده ماهر للاسف ... اكيد عارفين الاخ

على تصفيق حار ما ان تقدم ماهر وخطيبته وجد وهي تتأبط ذراعه ، حسنا مهمتها انتهت هنا .. صاحت وهي تفتح الكاميرا على هاتفها

- طب يا شباب هضطر اخد صورة سيلفي معاكم ، كل واحد معاه اكونت على الانستجرام مش كدا

استمعت الي غمغمتهم الموافقة

اكيد

نظرت الى ملامحها فى كاميرا الهاتف وذلك الرجل يتقدم عنهم كونه من حظى باهتمامها ، صاحت بمشاكسة

أترصد عشقكUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum