سَوَادُ قَلْبِهَا

451 44 68
                                    

أستغفر الله العظيم و أتوب إليه..🍃

.

لا تنسى عزيزي القارئ ضغط زر النجمة أسفلاً إذا أعجبك الجزء و ترك تعليق لتشجيعي..إستمتعوا~







.





١٦من ديسمبر الساعة السابعة والنصف صباحاً :

وضع أخر شيئ ساعته السوداء على معصم يده ، إستدار حيث سريره ينظر له في العادة هيوجين دائماً ما ينام معه ولا ينام في غرفته كونه يخاف أن يكون في الظلام لوحده .

لكنه أمس نام مع عمه ، يشعر بالعار لكونه أباً .. هو لا يستطيع مواساة إبنه حتى بينما أخيه يفعل .

ألا يفترض أنه هو من يلجئ إبنه له دائماً عندما يكون حزينا .. أليس هذا صحيحاً ؟

تنهد بخفوت وأخد خطواته نحو الأسفل حيث تنتظره والدته على الفطور من دون زوجته .

تشاريونغ ذهبت أمس لبيت والدها عندما تشاجرا ووصل الأمر بهما للطلاق أمام أعين هيوجين .

جلس على طاولة الطعام مقابلاً لوالدته. وبدأ في تناول فطوره بصمت بدون إلقاء أي كلمة على مسامع والدته .

"صباح الخير لكَ أيضاً ."

قالت بإمتعاض لكنه لم يجب بل تجاهلها تماماً ، مزاجه معكر منذ ليلة أمس و لا يريد من أمه أن تعكر مزاجه أكثر .

"ألا تود التصالح مع زوجتك ؟"

تنهد واضعاً عيدان طعامه جانباً بحنق متمتماً :

"لا أريد التحدث عن هذا الموضوع ."

"لكن هي زوجتك ووالدة إبنكَ قبل كل شيئ ."

نظر لها بحقد وقال :

"هي من أرادت ذلك ، وأنا نفذت فقط !"

تنهدت والدته وأكملت تناول فطورها تحت صمت الأخر .

"سأذهب الأن ."

قال بعد أن نظر لساعة هاتفه يتفقد الوقت وأنه لم يتأخر عن عمله لكن والدته أوقفته بنهوضها هي الأخرى من مكانها و وقوفها مقابلة له مكتفة ذراعيها .

𝐕𝐈𝐎𝐋𝐈𝐍 || 𝐉𝐉𝐊Where stories live. Discover now