إَحْتِوَائُهُ

363 39 41
                                    



أستغفر الله العظيم و أتوب إليه..🍃

.

لا تنسى عزيزي القارئ ضغط زر النجمة أسفلاً إذا أعجبك الجزء و ترك تعليق لتشجيعي..إستمتعوا~.

٢٥ من ديسمبر الساعة الثامنة صباحاً:

يهز قدمه بنفاذ صبر، تقطيبة حاجبيه تجعلك تدرك مستوى غضبه .

حيث يقف منتظراً ضحيته التي سيمزقها إرباً ما إن تقع عينيه عليها .

وعلى ذكرها هي قد نزلت لتوها من سيارتها بملامح عكس ذلك الغاصب مبتهجة ولا يوجد شيئ قد يفسد مزاجها لليوم حتى جونغكوك لن يقدر .

دلفت للمنزل و إبتسامتها إتسعت أكثر فور رؤيتها لوالدة جونغكوك ترمقها بحقد ، وكما قالت هي جونغ سابقاً ستعتبر هذه العجوز كتسلية لها فقط .

صعدت لغرفة الذي يشتعل غضباً وطرقت الباب لكنه لم يجب لذلك دخلت مباشرة .

إستدار هو بسرعة بملامحه تلك ونظر لها من رأسها لأخمض قدميها .

جذبت هي خصلة من خصلات شعرها ولفتها حول إصبعيها تلعب بها .

"أعلم أنني جميلة لذلك كف عن النظر هكذا ."

ضحكة ساخرة خرجت من فاهه قبل أن تعود ملامحه الغاضبة .

" تفسير ."

قال بإختصار يعلمها أن صبره محدود .

" بعد أربعة أيام أنتَ ستلتقي عائلتي ألا يدعو هذا للفخر ؟"

ضرب الطاولة بقبضة يده مهسهساً

"أي فخر تتحدثين عنه ! أنا لن أذهبَ إلى أي مكان معكِ !"

"حسنا .. سنرى بشأن هذا لاحقاً ."

قالت بغير إهتمام ، هي لم يكن هدفها إستفزازه لكن غضبه زاد عن قبل بسبب برودة أعصابها المستفزة بالنسبة له .

"أنا لا أمزح !"

"أعلم .. أعلم لا تغضب حسناً !"

قالت في أخر لحظة تهدأه قبل أن ينفجر ، ليس بسبب أنها خائفة منه لكن لا تريد أن يرتفع ضغط دمه لأن هذا سيؤثر سلباً على مرض قلبه .

𝐕𝐈𝐎𝐋𝐈𝐍 || 𝐉𝐉𝐊Where stories live. Discover now