أَبَداً لَنْ يَتَغَيَّرْ : داَخِلَ جُحْرِهِ بَعِيِداً عَنْ أَنْظاَرِهِ

193 28 4
                                    

فوت 🌟+ كومنت 🍁 = بارت 🍭

إستمتعوا 🧸

•••

دلف للمكان التي هي به بسرعة وتوجه نحوها ، تترنح على الكرسي تحاول الفرار من قبضة الساقي الذي يمسكها حتى لاتسقط على الأرض بينما هي تصرخ وتعض على يده حتى يفلتها .

ولوهلة هو قد أشفق عليه جدياً .

توجه نحوهما وطلب من الصبي المسكين الذي سقط ضحية عنف عضاتها أن يغادر .

ذهب هذا الأخير وترك المهمة المتبقية له ولمدى وعيه بطبيعتها .

" هيجونغ إنه أنا إنهضي لنذهب !"

" تايهيونغ ؟"

قلب عينيه بملل وعاد يبعد شعرها عن وجهها لربما يحجب الرؤية عنها وقال موضحا بشيئ من الإنزعاج :

" إنه أنا جونغكوك !"

تنهدت بغضب وأبعدت يديه عنها مترنحة
" إبتعد عني ! كلكم أوغاد !"

" لما ؟ مالذي فعلته ؟"

" بسببك ستتدمر علاقتي مع خاطبي !"

تنهد بترو ورفع خصلات شعره السوداء يرجعها للخلف بشيئ من الضجر .

هي لازالت تعتقد أنه السبب في تقهقه علاقتها مع تايهيونغ لعنة .

" هيا كفى كلاماً لنذهب ."

" لا أريد الذهاب معك ! سأذهب بمفردي ."

تجاهلته ونهضت تترنح من مكانها حتى تتجاوزه لكنها تعثرت بكعبها وأوشكت على السقوط لولا أنه أمسك بخصرها يسحبها إليه إلى أن إرتطم ظهرها بصدره .

حاولت سحب نفسها منه بعنف لكن قوتها لاشيئ أمامه ، جونغكوك لم يعد ذلك الفتى الضعيف الهزيل .

تمتمت بعدها بحنق
" إبتعد عني ! " صمتت وإستدارت له لتقابل وجهه الهادئ " ألا تفهم !؟ دعني !"

قرب وجهيهما يجعل الأمور صعبة عليه ، وجهها الأن لايبعد سوى إنشات قليلة لدرجة أنه يستطيع الشعور بأنفاسها الساخنة تضرب وجهه .

حاول تشتيت إنتباهه بأي كان لكن صورتها أمامه لاتسمح تنظر له بعينيها الثملة وتدفع صدره الصلب بيدها تحاول إبعاده لكنه كان مشتتاً بين النظر لوجهها والسماع لرغبتها في تركها تذهب بمفردها في هذا الوقت المتأخر .

حتى لو لم يكن تايهيونغ هنا فهو المسؤول عنها وعن إيصالها لمنزلها سالمة .

𝐕𝐈𝐎𝐋𝐈𝐍 || 𝐉𝐉𝐊Where stories live. Discover now