زَهْرَة ذَابِلَة

485 43 138
                                    



أستغفر الله العظيم و أتوب إليه..🍃



لا تنسى عزيزي القارئ ضغط زر النجمة أسفلاً إذا أعجبك الجزء و ترك تعليق لتشجيعي..إستمتعوا~




١٥ من ديسمبر الساعة الثامنة إلا ربع :

تثائبت تضع كف يدها على فمها وأعادتها حيث جيب معطفها الشتوي الثقيل .

الجو بارد جداً اليوم هي بالكاد إستيقظت من النوم اليوم رؤية الثلج يهطل جعلتها ترغب في البقاء في سريرها وقتاً أطول .

لكن لديها عمل ولا يجب عليها أن تتأخر فيه ، كما أن اللقاء بمريضها اليوم سيكون أصعب من الأمس كونها جرحته بكلماتها اللاذعة أمس .

لكنها كانت مجبرة وقد فعلت الصواب فقط صحيح ؟

رفعت يدها حتى تطرق باب منزل جيون لكنه فُتِح قبل أن تطأ يدها خشب الباب حتى وخرج منه هيو جان .

ألقت عليه تحية الصباح بإبتسامة صغيرة ليبادلها هو بواحدة أصغر .

كان على وشك تجاوزها والذهاب لعمله لكنها أوقفته بمناداتها له .. برسمية طبعاً .

إستدار بها ينتظرها بملامح هادئة يحثها على التحدث .

"هل لا حظت شيئاً غريباً أمس بجونغكوك ؟"

قطب حاجبيه إستغراباً لكلامه لكنه سرعان وفتح عينيه على وسعهما بسبب تذكره لأمر ما .

"البارحة جونغكوك كان أشبه بالميت لم يتحدث حتى عندما ذهب له إبني لم يلعب معه كما العادة ، أيضاً كان غاضباً بدون سبب وكاد أن يضربني لكوني تمنيت له ليلة سعيدة فقط ."

نظرت نحو الأرض بجمود ، إذاً توقعاتها صحيحة تماماً .

شكرت هيو جان على تعاونه معها ودلفت للداخل ستحتاج للتحدث مع والدة جونغكوك لأمر ضروري .

"عفواً.. أين هي السيدة جيون ؟"

سألت إحدى الخادمات والتي كانت مارة من جانب هي جونغ بالصدفة .

"في غرفتها في الطابق الثاني في بداية الرواق الأيسر ."

شكرتها وصعدت حيث أخبرتها ، وصلت حيث بابها وقامت بالطرق عليه ليأتيها ردها من داخل الغرفة تطلب من الطارق الدخول .

𝐕𝐈𝐎𝐋𝐈𝐍 || 𝐉𝐉𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن