أَبَداً لَنْ يَتَغَيّرْ: خِيَانَةٌ

316 30 26
                                    


هلوووووووووو عدت من جديد بعد نومة أهل الكهف ... 😢😞

أولا أنا جد آسفة لكل من إنتظر البارت بشوق بصراحة ماكان عندي أي شغف بالكتابة حرفيا وصرت أكره أدخل للواتباد من قلة الشغف لأني بشوف روايتاي معلقة ومافيها تحديث مريت بحالة ركود لدرجة أني فكرت أمحي روايتاتي كلها وأحذف حسابي بس في كل مرة أقول هيك أتذكر أنو في أشخاص احبو رواياتي و ينتظرون بارت جديد فأتراجع وأحاول أني أرجع للساحة من جديد .

أتمنى انو كل من انتظر بارت من روايتي هي أو الأخرى يسامحتي إذا ما وجد تحديث بس أحاول أنشاءالله أحدث على الأقل مرة بالأسبوع لحتى خلصها لأنو مابقى فيها كثير و تخلص .

أتمتى تصبروا علي 🥺

كما أتمنى منكم تدعموني وتورجوني حبكم في هاذ البارت يلي اجا بعد غياب طويل 🤒

ولاتنسوا كومنتاتكم التشجيعية والله محتاجة لألها لحتى خلص الرواية بسرعة مشانكم فأتمنى لاتخيبوني 🥺💞

المهم ماراح طول عليكم 💜


فوت 🌟 كومنت 🍁 بارت 🍭

إستمتعوا 🧸

•••

وقع كلمات المذيعة جعلها تدخل في حالة من الصمت ، ملامح مصدومة بصمت كانت على وجهها و داخلها سُمع إنكسار كانت الوحيدة التي تشعر به .

إنقبض قلبها وأحست وكأن الدماء توقفت في عروقها ، حركاتها شُلت وقدميها لم تعد قادرة على حملها يداها بدأتا تهتزان وكأن كهرباء تسري فيهما .
العالم بدا مظلماً لوهلة لا ترى شيئاً سوى فم المذيعة التي لازالت تتحدث الأصوات إنقطعت عنها عدا صوت نبضات قلبها المجنونة ، أحست برغبة في البكاء لكنها لم تستطع ، حبس دموعها كان أسهل من البكاء ، مشاعرها إضطربت ، تريد التكلم لكن لم تستطع صياغة جملة مفيدة وكأن لسانها عُقد ، تريد البكاء لكن لا تستطيع ، تريد الصراخ لكن لاصوت لها ، تريد الهروب لكن لا طاقة لها ، تريد الإنعزال لكن لا جرأة لها ، هذا الشعور لم يسبق لها أن شعرت بمثله كان قاسياً جداً ولم يتحمله عقلها ولا قلبها ، لطالما لم تضع له حساباً لكنه دق باب قلبها دون موعد

أجل ، هو شعور تعرضك للخيانة .

حاولت تهدئة نفسها وبملامح هادئة بان عليها الإنكسار خاطبت جيمين الذي لايقل صدمة عنها .

" علي الذهاب ."

لم تنتظر رده بل حملت حقيبتها وغادرت ، لاتريد الذهاب لمنزلها ولا تريد الذهاب لعملها كل ما تريده هو البقاء بمفردها هي و إنكسارها ، تريد ترميم نفسها وإصلاحها قبل أن تعود . كهيجونغ المتمردة وليس هيجونغ المكسورة .

𝐕𝐈𝐎𝐋𝐈𝐍 || 𝐉𝐉𝐊Where stories live. Discover now