هَدَفُه

347 43 30
                                    



الساعة متأخرة كتير هلئ الساعة في بلدي الحادية عشر والنصف ليلاً بس معلش انا أصلا خفاش وما انام 🦇


أستغفر الله العظيم وأتوب إليه..🍃


لاتنسى عزيزي القارئ ضغط زر النجمة أسفلا إذا أعجبك الجزء وترك تعليق لتشجيعي.. إستمتعوا~

عودة للزمن الماضي :

بعد ذلك اليوم الذي شهد فيه أمه في غرفة شقيقته بينما تتحدث مع نفسها وهي تحدق بتلك الورقة التي بين يديها والتي أخرجتها من علبة كمان شقيقته المتوفية جعله يشك في الأمر لوهلة متناسيا أنه كان بصدد الذهاب لغرفة إبنه حتى يطمئن عليه بعد يوم شاق قضاه وهو يعمل .

(يلي نسى يروح يقرأ بارت | إلى الجيد ربما ؟|)

إختبأ خلف عمود باب الغرفة وهو ينظر لوالدته التي بدأت بالإبتسام بريبة وهي تعيد الورقة إلى علبة الكمان تخبأها جيداً أسفله .

الان فهم هي خبأتها هناك لأنها تعلم أن لا أحد من أبنائها قد يفتح علبة الكمان هذه لأنهم لايجرؤون على فتحها حتى .. فمنذ وفاة شقيقتهم هم لم يدخلوا لهذه الغرفة الكئيبة أبداً لأنه المكان الذي فقدوا به القلب الأحن لهم بعد والدهم .

لكن لوالدتهم رأي أخر ، فبفعلها هذا هي إستغلت نقطة ضعفهم لتلبية مصالحها .

لكن ما يدور في باله هو .. مالذي يوجد في تلك الورقة تحديداً .

قطب حاجبيه بإستغراب وشفتيه ابتعدتا عن بعضهما بمسافة قليلة إثر ما سمعته أذنيه ..

"جونغكوك أنت لا يجب أن ترى هذا أبداً ."

إبتعد عن باب الغرفة وهرول سريعاً حيث غرفته بعد أن كانت والدته بصدد الخروج من الغرفة المشؤومة .

راقبها وهي تخرج من الغرفة دون غلقها فهذه الغرفة لم تغلق أبداً وهي ليست خائفة من ان يدخلوها لأنها تعلم جيداً كيف هو تفكير ابنائها ، فبالنهاية هذه الغرفة مجرد ذكرى حالكة وكابوس مرعب حلَّ عليهم لم يتجرؤوا على أن يستفيقوا منه خوفا من واحد أسوء وأشد حلكة من سابقه .

أخذ انفاسه بصعوبة وتوجه حيث الغرفة بعد أن رحلت والدته بهدوء وبأيدٍ مرتجفة هو وضع كف يده على مقبض الباب بصدد فتحه ، أنفاسه تثاقلت لوهلة وهي يضع اول خطواته داخل الغرفة بينما عينيه تتجول بكل شبر منها .

𝐕𝐈𝐎𝐋𝐈𝐍 || 𝐉𝐉𝐊Where stories live. Discover now