أَنْقَى مِنَ اَلْثَلْج

530 62 90
                                    






أستغفر الله العظيم و أتوب إليه..🍃

لا تنسى عزيزي القارئ ضغط زر النجمة أسفلاً إذا أعجبك الجزء و ترك تعليق لتشجيعي..إستمتعوا~.

.

١٣ من ديسمبر الساعة الحادية عشر صباحاً :

صباح هذا اليوم كان هادئاً جداً لم يدخل أحد لغرفته اليوم كاملا حتى إبن أخيه الصغير لم يأتي .

هو يعلم أن أمه هي من قامت بحبسه في غرفته حتى لا يغادر خفية ويأتي لعمه الذي يحبه .

اليوم والدته إستيقظت بمزاج جيد جداً وزوجة أخيه كانت من ملامحها تبدو منزعجة وغاضبة من شيئ ما .

أما شقيقه الأكبر فلم يره منذ ليلة البارحة المشؤومة ، أخبرته الخادمة أنه قد خرج باكراً جداً اليوم على غير عادته وبمزاج سيئ لدرجة أنه لم يلقي تحية الصباح على والدته ، وقالت أيضاً أنه كان يبدو مستعجلاً .

تنهد يبعد التفكير بهم جانباً هو لن يرهق دماغه بالتفكير بهم بينما هم لا يفعلون .

اليوم هو اليوم الذي سيبدأ فيه علاجه النفسي عند الطبيب الذي سيحضره أخيه .

هو لم يستطع الرفض لأنه يعلم أن لا فائدة من رفضه الأمر إذ أنه سيحضر له طبيباً شاء أم أبى .

نهض متجهاً نحو مكان يون كلبه ذو الفرو الأبيض اللطيف ، وبدأ بمداعبته .

يون لا يزال نائماً وينزعج من الذي يحاول إفساد نومه لدرجة أنه حاول أن يعض يده لولا أنه أبعدها في أخر لحظة مقهقهاً .

"يون إستيقظ ."

عاود اللعب بفراءه لكن هذا الأخير لم يحرك ساكناً هو يحب النوم كثيراً على عكس صاحبه تماماً .

أبعد يده بعد أن إستسلم بشأن إستيقاظه ونهض من جانبه أخذاً خطواته نحو خزانته حتى يخرج قميصاً ليرتديه كونه عاري الصدر .

وهذا فقط جعل الوشوم التي تغطي ذراعه اليمنى واضحة جداً ، هو لا يحب إظهار الوشوم على ذراعه لذا يقوم غالباً بإرتداء قمصان ذو أكمام طويلة حتى تغطي كامل ذراعه .

إرتدى قميصه وخرج حيث شرفة غرفته كالعادة مع علبة سجائره وقداحته وبدأ بإستنشاق سمها ينظر نحو المارة بشرود بعينيه السوداء الحالكة .

.

.

وضعت على جسده الصغير قميصه الصوفي أخر شيئ ثم أحضرت مشطه الخاص وبدأت بتمشيط شعر إبنها الصغير المدلل بكل رقة حتى لاتؤذيه .

𝐕𝐈𝐎𝐋𝐈𝐍 || 𝐉𝐉𝐊Where stories live. Discover now