أَبَداً لَنْ يَتَغَيَّر: أناَ وَ أَنْتَ مُخْتَلِفاَنْ

236 27 10
                                    

توني أشوف أنو وصلنا لأكثر 2k وأحس ببكي من السعادة ماتوقعت توصل لهيك فوقت قصير جد شكراً 😭

أسفة على السحبة بس ظروف منعتني من التحديث 😢

فوت 🌟 + كومنت 🍁 = بارت 🍭
إستمتعوا 🧸

•••

دقائق مرت ولازالت واقفة في مكانها متصنمة تنظر للأمام بشرود .

كل من يمر من أمامها ينظر لها بإرتعاب وربما بإستغراب بسبب شكلها المثير للريبة لدرجة أن بعضهم يظن أنها مجنونة وربما هربت من مصحة عقلية والشرطة تبحث عنها الأن .

لكنها ليست أياً من هذا كل ماهي عليه أنها فقط مصدومة .

تتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعها الأن بسبب مايحدث .

تنهدت وهزت رأسها تنفض الأفكار التي راودتها عن رأسها مما جعل منظرها يبدو أكثر ريبة لكن من يهتم ؟ لا أحد .

صعدت سيارتها تختفي عن الأنظار وبسرعة أخرجت هاتفها تتصل بمن جاء على بالها من أول لحظة .

إيونبي .

ربما تحتاج الطبيبة لبعض الراحة لم تأخذ عطلة دون سبب يذكر ويجب عليها إستغلال كل دقيقة تحويها عطلتها في تصفية ذهنها .

" مرحبا !"
قالت فوراً بعد أن أصبح الخط متاحاً بينهما ليأتيها رد الأصغر بسرعة .

" أهلا هيجونغ ! توقعت أنكِ نسيتني ، لم تتصلي بي من مدة طويلة ، ألهذه الدرجة أنا غير مهمة لكِ ؟"

" يافتاة لقد هزمتني في الثرثرة ! الأمر ليس كذلك ، إتصلت حتى نلتقي بمكان ما أحتاج التحدث إليكِ ."

همهمت الأخرى بنبرة تدل على فهمها
" حسناً ، لكن بشأن ماذا ؟ هل هو خطيبكِ مجدداً ؟"

" بالنسبة لهذا .. "
إدعت التفكير تضع سبابتها أسفل ذقنها في محاولة لتذكر على ماذا كانت ستثرثر معها لكن يبدو وكأنها هي من يحتاج أن يعرف أولاً .

" سأتحدث عن الحقير والأحقر ."

قطبت من خلف الهاتف حاجبيها وبنبرة متسائلة هي تفوهت
" من هما ؟ ألديكِ خطيبان ؟"

تنهدت تصفع جبينها بقلة حيلة وبسرعة قالت
" إيونبي لا أستطيع الشرح هنا ، لنلتقي فقط !"

قهقهت وبمرح قالت :
" حسنا.. حسناً أرسلي العنوان لي وسأتي ."

همهمت بخفة وأقفلت الهاتف ترسل لها العنوان بسرعة ومالبثت إلى أن تحركت هي الأخرى بسيارتها نحو مكان لقائهم .

𝐕𝐈𝐎𝐋𝐈𝐍 || 𝐉𝐉𝐊Место, где живут истории. Откройте их для себя