نَزِيِفُ جُرُوحِهِ

470 42 34
                                    




أستغفر الله العظيم و أتوب إليه..🍃

.

لا تنسى عزيزي القارئ ضغط زر النجمة أسفلاً إذا أعجبك الجزء و ترك تعليق لتشجيعي.. إستمتعوا~





.

١٥من ديسمبر الساعة الواحدة والنصف زوالاً:

جلست على كرسيها الخاص في مكتب عملها كالعادة هي ستقوم بتسجيل كل ما عرفته اليوم عن جونغكوك في حاسوبها الشخصي .

عدم شعوره بالراحة في وسط العديد من البشر هذا ما لاحظته عندما ذهبا للمركز التجاري قد يكون هذا بسبب أنه كان منعزل لفترة طويلة مع نفسه في غرفته .

أيضاً إنفصامه ، هو في لحظة يكون متفتح ومتبسم وفي لحظة يصبح بارد وعصبي وغاضب هذا يدل على إنفصامه وعدم إستطاعته التحكم بمشاعره .

أيضاً هي قامت بكتابة مخطط لإبعاد جونغكوك عن الدواء الذي هو مدمن عليه حالياً .

هي ستبعده عن الدواء أولاً ، ثم ستقوم بإبعاده عن التدخين لا يستطيع المدمن أن يتوقف عن إدمانه بين ليلة وضحاها لذا هي ستبقى معه في كل خطوة يخطوها إلى أن يتخلص من إدمانه .

أغلقت حاسوبها ووضعته في حقيبته الخاصة ونهضت حتى تعود لمنزلها وتأخذ قسطاً كافي من الراحة .

حملت حقيبتها و إرتدت معطفها وهمت خارجة حيث سيارتها والتي ستتوجه بها لمنزلها .

صعدت وأول ما فعلته هو تشغيل الأغاني وبدأت تغني بصوتها المرتفع .

ترأى لها منزلها لتتسع إبتسامتها هي تتخيل نفسها الأن أنها في سريرها تستعد لغيبوبتها المعتادة .

لكن ما عكر صفو جوها المشتعل هو هاتفها الذي رن فجأة ، تأفأفت بإنزعاج وحملته واضعة إياه ضد أذنها .

"مرحباً."

تمتمت بملل ، الرقم مجهول وهي لاتعرفه لذا ستتعامل بفضاضة قليلاً .

لكن ظهر أنه هيو جان مديرها بالمستشفى لم تكن الصاعقة هنا بل ما قاله .

"حسنا قادمة حالاً !!"

أدارت مقود سيارتها بعجلة وتهور دقائق وأصبحت أمام منزل جيون .

𝐕𝐈𝐎𝐋𝐈𝐍 || 𝐉𝐉𝐊Onde histórias criam vida. Descubra agora