𝐕𝐈𝐎𝐋𝐈𝐍 || 𝐉𝐉𝐊

أَبَداً لَنْ يَتَغَيَّر : عَلاَقَةٌ مُهَشَمَةٌ

فوت 🌟+ كومنت 🍁 =  بارت 🍭

إستمتعوا 🧸

•••

تنهدت للمرة الألف اليوم ، تجلس على كرسي مكتبها بملل وقلب مكسور تلعب بالقلم بيدها و في جعبتها الكثير من الأوراق عليها إنهائها اليوم قبل غد ولكنها لا تملك شهية للعمل بتاتاً كله بسبب ذلك الحقير تايهيونغ .

" اللعنة عليكما الإثنان !"
تمتمت بحنق وعادت لإكمال عملها هي لن تستهتر في أداء مهامها لأجل غبيان مثلهما .

أسبوعان مرا منذ تلك الليلة ، هي تتذكر جيداً نظرات تايهيونغ الحارقة نحوها وتتذكر أيضا رمقه لجونغكوك بنظرات هي لم تفهمها بتاتاً ، لكن هي لا تنفي خوفها منه منذ ذلك اليوم هو أصبح عصبي جداً وكلمة صغيرة منها قد تشعل النار به .

أصبح يغار بشكل مكثف ولايسمح لها بمقابلة أحد من الجنس الأخر وهي بدأت تشعر بالإختناق منه ، هي تدرك خوفه عليها لكنها تحتاج أيضاً لمساحة شخصية حتى تستطيع فعل مايحلو لها ، هي لن تكون دمية له تنفذ كل ما يقوله لها ويطلبه منها .

أسبوعان مرا هي لم ترى وجهه فيها لم يتصل بها حتى وعندما تريد الحديث معه هو يتجاهلها هي حتى ذهبت لمقر عمله أين إفتتح شركته الخاصة هي ليست بذلك الكبر لكنها تعبر عن جهد سنوات قدمه لها .

أرادت التحدث معه حينها لكنه لم يعبرها ولم يتحدث معها حتى لدرجة باتت تشك في أنها غير مرئية ، أصبحت ترى نفسها المخطئة بالرغم من أنها لم تفعل شيئاً يستحق غضبه لهذه الدرجة .

إلى الأن لم يتصل بها بينما صديقه الأخر يتصل بها كل يوم حتى يطمئن لكنها لاترد عليه حتى لاتحدث مشكلة كسابقيها من المشاكل يكفيها ماتعيشه مع الأحمق الذي لديها لا تريد أحمق أخر في حياتها المليئة بالحمقى .

لكن أكثر مايؤلمها هو أنه لم يتصل بها أبداً لم يسمع تفسيرها ولم يصدق كلماتها النابعة من قلبها وفقط إعتمد وحكم على حسب مارأته عينيه وهذا أسوء شيئ في تايهيونغ والتي عملت جاهدة على تغييره لكنها لم تفلح بل لم تستطع حتى .

تتمنى فقط أن يسمح لها برؤيته حتى تبرر له وتصلح علاقتهما التي بدأت تأخذ منحى أخر تماماً .

تنهدت بخفوت و واصلت التوقيع على الأوراق أمامها تود الإنتهاء من عملها بسرعة حتى تعود لمنزلها حتى تأخذ قسطاً من الراحة فالساعة الأن قاربت الثامنة ليلاً وهي هنا منذ الثامنة والنصف صباحاً أمر مرهق للغاية .

الأن فقط أدركت ماكان يعانيه والدها في عمله بينما هي كانت تلقي عليه باللوم لأنه لم يكن يقضي وقتاً طويلاً معهم غافلة عن مايعانيه في عمله من مشاق وتعب هي لاتقدره ، والأن هي تشعر بنفس الشعور المقيت والدها هو قدوتها حتماً .