شَنَاءَة

361 44 81
                                    






أستغفر الله العظيم وأتوب إليه ..🍃

.

لاتنسى عزيزي القارئ ضغك زر النجمة أسفلا إذا أعجبك الجزء وترك تعليق لتشجيعي..إستمتعوا~






٣١ من ديسمبر الساعة التاسعة مساءًا :

إقترب تايهيونغ من الشرفة إلى ان أصبح فيها ويقف خلف الشخص المجهول الذي أمامه .

شعر هذا الأخير بوجود شخص خلفه ، وكان هناك دافع قوي يدفعه للإستدارة ومعرفة من هو لايعرف منبعه لكنه فقط تبع حدسه وإستدار ببطئ وياليته لم يستدر في تلك اللحظة لأن كل شيى أصبح مظلما بنظره ، أصبح كل شيى لا يستحق ما قدمه له .

نفس الشيى بالنسبة للأخر وكأن الزمن توقف وهو يعيد نفسه الأن ملامحهما المصدومة والتي يوجهانها لبعضهما البعض جعلت هي جونغ التي تراقبهم من بعيد تجزم أن هناك سراً مدفوناً خلف هاته النظرات .

كل ماسُمع حينها كان همس تايهيونغ

"جيون جونغكوك ."

بدت نبرة تايهيونغ وكأنها تخفي أسراراً قد تهز الجبال ، فقط نظرته المعدمة من الحياة والتي يصوبها نحو الواقف أمامه كفيلة بجعل هي جونغ تدرك أن حدسها ذلك صحيح بدون أدلة .

نقلت بصرها نحو جونغكوك والتي كانت نظراته عكس خاصة تايهيونغ ، كانت تلمع وكأن هناك شلال مياه أُفرغ فيها ، لاتدري كيف لكنها أصبحت تعرف جونغكوك كثيرا .

تفريقه لشفتاه بنسبة بسيطة ، عيناه اللامعة و المصدومة رجفة يديه الخفيفة وإرتخاء عضلاته كلها جعلت هي جونغ تقلق بشأنه ربما سيدخل في نوبة غضب كالعادة وستفسد الأمسية كليا قبل أن تبدأ حتى .

تجاهلت تايهيونغ تماما كعادتها معه تماماً ، نقل بصره لظهرها الذي يقابله وعينيه ذبلت شيئا فشيئا وهو يرى كيف توليه إهتمامها .. لطالما كان كذلك ولازال أيضاً .

عينيه تبعتها إلى أن وقفت أمامه وهو الذي من يحتاج أن تسانده هو من يحتاجها لا هو لكنها لا تعتبره هي لاتنظر له حتى .

نظرت نحو الذي يرتجف ونظراته لم تتزحزح عن الذي أمامه لقد شكت لوهلة أنه قد أصبح صنم أي لايسمع ما يجري معه في العالم الخارجي وهذا ما أثار قلقها مجدداً ..هناك شيئ ما يحدث وهي لم تنتبه له .

"جونغكوك .."

رددت إسمه بنبرة هادئة عكس طبيعتها التي عادة ماتكون نبرة صوتها صاخبة تفجر الآذان .

𝐕𝐈𝐎𝐋𝐈𝐍 || 𝐉𝐉𝐊Where stories live. Discover now