أَبَداً لَنْ يَتَغَيّرْ : حَتَى الْمَمَاتْ

83 14 31
                                    




فوت 🌟 + كومنت 🍁 = بارت 🍭

إستمتعوا~🧸













❗❗في كلام مهم أخر البارت أتمنى ماتتجاهلوه وتقرؤوه كاملاً ❗❗











•••

" حسناً لا بأس ، إعتني بها جيداً , إلى اللقاء."

أقفلت خط الهاتف وتنهدت تنهيدة بان فيها الحزن ، هي تشعر بالإطمئنان وبنفس الوقت لا .

إبنتها الأن مع جونفكوك كما أخبرها هو ، هي بالطبع لاتشك بجونغكوك كونها لم ترى منه إلا خيراً ، لكنها خائفة من أن يفشل في مساعدة إبنتها الوحيدة حينها ستتدمر حياتها ويتدمر مستقبلها كطبيبة ناجحة .

حملت طعام زوجها وغادرت المنزل متجهة نحو المستشفى هي أخبرته بشأن أمر تايهيونغ وزواجه المفاجئ لكنها لم تخبره أن هيجونغ مختفية هي قالت له أن إبنته قوية وتستطيع تجاوز الأمر ، لكن يبدو أن هيجونغ أضعف مما تبدو عليه .

والأن بما أن الأمور عادت لمجاريها ستخبره أن هيجونغ مع جونغكوك حتى يغير نفسيتها وهي تدري أن إرضائها سيكون صعب خصوصا وأنها ستغيب عن المنزل مايقارب أسبوعين ، لكن هذا يبقى القرار الوحيد .

طرقت مرتين على باب غرفته بالمستشفى ودخلت بعدها وجدته سارح ينظر من النافذة نحو الخارج و علمت فوراً بماذا يفكر .

تقدمت منه بهدوء وبلطف وضعت كف يدها على ظاهر يده حتى لا تفجعه وهو في منتصف تفكيره .

إنتبه لها هنا ونظر لها بعيون تلمع من الحزن على حال إبنته المغدورة .

إبتسمت له بلطف تحاول مواساته وبإبهامها مسحت على يده وقالت بهدوء

" لا تقلق هي مع جونغكوك ."

" بِتُ أشعر بالقلق من كل شخص حولها ."

ذبلت أعينها و غلفها الحزن ، لا يجب أن يصل لهذه المرحلة هو متضَرِر لضَرَرِ إبنته لكنها كانت متفائلة أن كل شيئ سيكون على مايرام وحاولت أن تنقل تفائلها إليه .

" ستسافر لعدة أيام حتى تريح بالها ، وجونغكوك خير سندٍ لها ألا تثق به ؟"

تنهد ونظر نحو يدها التي تعانق يده بشرود وبهدوء نبس :

" أنا أخاف عليها حقاً ولا أرغب في إبتعادها عني ."

كلامه لم يجعلها تستسلم بل واصلت محاولة إرضائه لعله يفعل

" لكن إبتعادها عن هذه المدينة ومشاكلها من الممكن أن يساهم في تحسن مزاجها ألا توافقني ؟"

𝐕𝐈𝐎𝐋𝐈𝐍 || 𝐉𝐉𝐊Where stories live. Discover now