"محاط بالرهبة"

41 9 0
                                    

"ابتعادنا عن البشر لا يعني كُرهًا أو تغيُّرُا، العزلة وطنٌ للأرواح المتعبة."

- إرنست همنغواي

فنان، كاتب، روائي (1899 - 1961)

"أرجو أنْ تستفيدوا " 🍃

♛┈⛧┈┈•༶𝖕𝖒𝖘𝖙༶•┈┈⛧┈♛

♛┈⛧┈┈•༶𝖕𝖒𝖘𝖙༶•┈┈⛧┈♛

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

إلى صاحب الرسالة:

قد تكونَ راغبًا في التعرف على أفرادٍ جُدد وتكوين المزيد من الصداقات ومشاركة حياتك مع العالم من حولك، لكنك تجد التفاعل الاجتماعي بمثابة الأمر المرعب والمقلق، وهو الشعور المُتعارف عليه بالنسبة لمَن يعانون من الرهاب الاجتماعي.
وبينما أنه من الطبيعي أن يشعر الأفراد بالتوتر قبل إلقاء العروض التقديمية أو الأحاديث الجماهيرية، يُقصد بالرهاب الاجتماعي القلق من التفاعل اليومي الطبيعي مع الآخرين، والشعور بتوتر هائل بشكلٍ ثابت في كل مرة تحاول فيها خلق تواصل بشري مع مَن حولك. قد تكون مشكلتك هي الشعور الدائم بالشك في كفاءتك الاجتماعية والقلق حيال ما قد يحدث إذا ما تلقيتَ ردود فعل سلبية. تتطلب بعض حالات اضطرابات الرهاب الاجتماعي علاجًا طبيًا، إلا أنه هناك بعض الأساليب التي يمكنك تجربتها من أجل مواجهة مشاعر القلق بدون الحاجة للتدخل الطبي المتخصص.

الخطوات:

1- افهمْ أعراض الرهاب الاجتماعي:

يوجد بعض الأعراض الشائعة التي تدل على معاناتك من الرهاب الاجتماعي، العلامات الشائعة المُنبهة لوجود اضطرابات القلق هي:

• الإفراط في الوعي الذاتي والقلق حيال مختلف المواقف الاجتماعية اليومية التي لا يجدها الآخرون عادةً بمثل هذه الحاجة للقلق أو التوتر الزائد.

• القلق المُبالغ فيه بشكلٍ مُسبق حيال بعض المواقف الاجتماعية المنتظرة، والمستمر لأيام أو أسابيع وربما أشهر.

• الخوف الشديد من أن يراقبك أو يحكم عليك الآخرون، خاصةً الأفراد الذين لا تجمعك بهم معرفة مسبقة.

• تجنُّب المواقف الاجتماعية للدرجة التي تحد من قدرتك على ممارسة نشاطاتك وحياتك بشكلٍ طبيعي أو تُعطل وتؤثر سلبًا على حياتك.

〝أخبِرني عنك ♡ ~Where stories live. Discover now