" الإلهام بدون مجهود حلم يقظة "

102 27 3
                                    

"لا يُمكن إنتظار الإلهام، عليكَ أن تخرج وتطارده بهراوة."
- جاك لندن ❥︎🍃

"أرجو أن تستفيدوا"~

♛┈⛧┈┈•༶ᑭᗰՏT༶•┈┈⛧┈♛

إلى صاحب الرسالة :-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إلى صاحب الرسالة :-

قيل أن الإلهام هو إستثارةٍ للإبداع، وإنعاشٍ للأفكار الخلّاقة، وقيل أنه حالة أو شعور مفاجئ يُحفز العقل لأداء نشاط غير عادي أو توحي له بإنشاء فكرة بديعة، كما أكد كبار الفنانين أنه المفتاح الأساسي لكل شيء.

فيقول الشاعر جلال الدين الرومي
”واعلم أن ما تسعى إليه يسعى إليكَ.“

فإذا كان الإلهام يسعى ويحاول أن يصل إليك؛ فعليكَ أن تعلم أنك أيضًا تحتاج لبذل الجهد لكي تصل إليه وتستفيد منه.
ومن أكبر المفاهيم المغلوطة التي تراكمتْ في أذهاننا أنّ أيّ صاحب موهبة إبداعية يجلس في برجِه العاجي معزولًا وحيدًا حتى يأتيه وحيُ الإلهام ويُملي عليه ما يريد فعله.
فلنتخيل معًا -مثلًا- الكاتب نجيب محفوظ يجلس وحيدًا يُفكر في رسم شخصياته ولا يفعل أيّ شيء غير ذلك، فمن أين كان سيأتي بالكلام والتفاصيل والحكايات ؟!

الوحي لا يأتي بمُفرده؛ فمحفوظ كان يذهب ليبحث عن مصدر إلهامه بنفسه، ويبحث عن الحكايا التي تنبض بها مقاهي وشوارع القاهرة.

وأيضًا العالِم إسحق نيوتن، لم يكُن سجينًا لمعمله، بل كان إكتشاف قانون الجاذبية من خلال ربطه بتجارب معمله وحركة الكون الخارجي؛ لذا كان سقوط التفاحة بالنسبة إليه ليس بالحدث العابر.

من هنا نستطيع أن نُعرّف الإلهام بأنه محاولة ربط أكثر من فكرة معًا ومن ثَم ترجمتها في صورة إبداعية قد تكون في شكل حكايات وأدب أو رسم صور أو تأليف قطعة موسيقية أو تجربة علمية.

الحل :

العوامل التي تُساعد المطاوعة الدماغية والإسترسال في الافكار هي :

أولًا : التمرين :
أظهرتْ بعض الدراسات أن بعض التمرينات العقلية تُساعد المخ على عملية المطاوعة الدماغية بشكلٍ أفضل.

ثانيًا : التأمل :
هو من أكبرِ العوامل المُساعدة؛ لأنه يُقلص من مساحة القلق والتوتر، وبذلكَ يمنح مساحة أكبر للمخ للتركيز وترجمة كل الإشارات المُتصلة به إلى شكل إبداعي.

〝أخبِرني عنك ♡ ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن