"عامل الناس كما تحب أن تعامل"

57 15 3
                                    

"لا يمكن أن تدوم علاقة تضع نفسك فيها في المقام الأول."🍃

" ارجو أن تستفيدوا"

♛┈⛧┈┈•༶𝖕𝖒𝖘𝖙༶•┈┈⛧┈♛

♛┈⛧┈┈•༶𝖕𝖒𝖘𝖙༶•┈┈⛧┈♛

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

الى صاحب الرسالة:~

إن العقلية الناقدة أو التي تطلق الأحكام تسبب توترا في العلاقات الشخصية والمهنية، ولكن قد يصعب عليك تغيير طريقة تفكيرك. إن الحد من النقد وإطلاق الأحكام يتطلب وقتاً وجهداً، ولكن ثمة وسائل يمكنك اتباعها لتحقيق نتائج إيجابية. يمكنك مثلاً تعليم نفسك كيفية تحدي أحكامك المسبقة، والتركيز على نقاط قوة الآخرين، وتعلم كيفية تقديم النقد بطرق بناءة بدلاً من القاسية والسلبية. بعد مرور بعض الوقت قد تجد نفسك أكثر تقديراً وتشجيعاً للناس بدلاً من الحكم والانتقاد.

الخطوات:

1-تمهل عندما يكون لديك حكم على الآخرين.

 في العادة يكون التفكيرُ الحاكمُ على الناس تلقائياً، لذا عليك تعلم كيفية كبح جماحه بين الحين والآخر. حاول الانتباه أكثر لأفكارك الحُكمية وتوقف عن الانغماس فيها.

عندما تلاحظ أنك تفكر حُكميًا فإن أول شيء عليك فعله هو الإقرار بذلك، فإن لاحظت مثلاً أنك تفكر «لا أصدق أنها تدع ابنها يغادر المنزل هكذا» فتوقف وأقرَّ بأنك تحكُم على شخص ما.

2-تحدَّ تفكيرك الحكمي. 

حالما تحدد تفكيرك الحكمي أو الناقد فستحتاج إلى تحديه. يمكنك تحدي الفكرة عبر التفكير بالافتراضات المسبقة التي تراودك بشأن الآخرين.

إن فكرت مثلاً «لا أصدق أنها تدع ابنها يغادر المنزل هكذا» فأنت تفترض أن تلك المرأة أم سيئة أو أنها لا تهتم بابنها، رغم ذلك فإن الحقيقة قد تكون هي أن تلك الأم قد مرت بصباح عصيب وتشعر بالحرج لأن ابنها يرتدي قميصاً مبقعاً أو أن شعره فوضوي.

3- حاول أن تكون متفهماً. 

بعد مراجعتك لافتراضاتك بشأن الموقف سيتوجب عليك إيجاد وسيلة للتحلي بالتعاطف تجاه الشخص الذي تحكم عليه. حاول إيجاد طريقة تعذر بها التصرف.

يمكنك مثلاً أن تعذر الأم على مظهر ابنها غير المهندم بأن تفكر «تربية الأبناء شاقة وأحياناً لا تمضي الأمور كما هو مخطط، أعلم أنني مررت بأوقات عصيبة عندما غادر ابني المنزل بملابس غير نظيفة (أو عندما غادر المنزل بقميص غير نظيف)»

〝أخبِرني عنك ♡ ~Where stories live. Discover now