" اعني ايعقل أن يتجاهل مهاراتي ويركز على طريقة قفلي لأزرار قميصي!!..."

" ايعقل يارجل؟!.."

وضعت ايليت يدها على فمها وراحت تتفحص ثيابها وهما يكملان: اخبرني أن عليّ أن اقلق بشأن مضهري قبل أن اقلق بشأن الشركة.
ولم يصمت بل قال وهو يطلب مني الخروج أن شخصاً مثلي لا يستطيع السيطرة على ازرار قميصه لن يسيطر على العمل!!!...

" يافتى كنت أعرف أن لا فرصة لي ! ..."

أخرجت مرآة صغيرة من حقيبتها ورتبت احمر شفاهها وشعرها ثم الفستان وكل شيء...

وهي تزداد توتراً لان لا أحد خرج إلى الان مبتسم!

حان دورها الان

حاولت تنظيم انفاسها وهي تقف امام الباب قبل أن تفتحه وتدخل...
لا تعرف لما لكنها بقيت تحدق بمن قابلها..

كان يجلس وسط المكان على كرسي ضخم دوار وهو يتكئ على يده محدقاً بها بينما تعلوه ملامح باردة

هي بقيت تحدق لسببين..
الاول انها لم تعرف ماذا تفعل لأنه الشخص الوحيد في المكان
والثاني انه وسيم كاللعنة..

لقد اقتنعت الآن أن لعنة وسامة رميت في هذه الشركة..

ضلت واقفة تحدق ببلاهة قبل أن يشير لها على الكرسي ويفتح ملفها مطلعاً عليه رغم أنه فعل مسبقاً....

ضلت جالسة تحدق به بعد أن بللت شفتيها مترقبة ماقد يفعله هذا الرئيس المخيف بنظرها..

المخيف اكثر من مضهره انه كان هادئ وملامحه لا تحمل تعبيراً حتى تستطيع قراءة افكاره

رفعت رأسها فوراً بعد أن انزلته للحظات
عندما سمعته يقول اسمها بطريقة موسيقية هادئة : ايليت...بوربون...

- نعم!..سيدي...

اجابته ليومئ مغلقاً الملف ثم قال بهدوء بعد ان وضع يديه على الطاولة: فرنسية؟..

- امي كذلك...ولِدت هناك ثم اتينا إلى هنا.....

- الاحظ انكِ لا تحملين كنية والدك؟..

-قصة طويلة...

قالت وهي تبتسم ليبتسم معها دون شعور لكنه حمحم وعاد متكئاً للخلف ثم قال: تجيدين اكثر من لغة...ولغة الإشارة ايضاً؟..

اومئت له براحة لأنه ابتسم سابقاً لكنه عاد لجديته فوراً ثم قال : لكن هناك بعض النقاط في توصية الجامعة...لاتهمني...لكن في غير اماكن سيأخذوها بنظر الاعتبار...

ليست خطيئتي || Not My Sin Where stories live. Discover now