part 7

652 43 0
                                    

مررت يديها اللتان يغطيهما كريم منعش بنكهة الفراولة على
جسدها كاملاً بينما تقف امام المرآة تحدق بنفسها
كانت تلف رأسها بمنشفة كونها خرجت لتوها من حمامٍ طويل وهي الآن تنتظر أن يأتي الفستان الذي قال عنه رئيسها كونها سترافقه...

لابد من انه دقيق لهذه الدرجة حتى يختار ثياب سكرتيرته..
هذا مايجول ببالها وهي تدخل الكيس من الباب الى غرفتها...

اخرجت الفستان الذي كان مغلف بعناية بحماس لتراه لكنها فتحت فمها على وسعه وهي ترفعه عالياً ..

انه... فقط ... لا تستطيع ارتدائه!

أعني ان يكون بفتحة في الضهر كهذه وان يكشف صدرها بهذه الطريقة أمر مخجل...
اساساً انها تؤمن بالرب ولطالما خدمت في الكنيسة فكيف سترتدي مثله! ليس هذا ما اعتادت عليه...

وضعته جانباً وتنهدت طويلاً

اتتصل به؟ سيكون الامر محرج أن تتشرط هكذا..
لما لا..اجل معطفها الفروي الاسود... الفرو سيكون لطيفاً مع فستانٍ كهذا!
وسيغطي الأجزاء المكشوفة ببساطة!..

أكملت تجهيز نفسها
قامت بتسريح شعرها الاشقر بطريقة جميلة دون رفعه
وبعض المكياج اللطيف وعقد واقراط اذن وانتهت!
كل ما بقى أن ترتدي الفستان والحذاء وتغادر..

هذا محرج جداً

فستان كهذا مع جسد ممتلئ قليلاً كجسدها سيكون غير مناسب للعمل...بنظرها...
لكن الرئيس من اختاره بنفسه!

ضلت تحدق بنفسها بالمرآة حتى رن هاتفها لتحمله بسرعة

- مرحباً سيدي...حسناً...اجل...حسناً ساحضرهم..شكراً لك...

وقح!

تكونت عقدة بين حاجبيها من طريقة تكلمه
انها مستجدة وعليه أن يلين معها لكنه يتعامل بقسوة..

هذا ما تقوله رغم انه يتساهل معها جداً..وحتى لا يوكل إليها اعمالاً كثيرة! والسبب مجهول...

وضعت المعطف على كتفيها وحملت حقيبتها الصغيرة وبيدها ملف يحتوي على بعض الاوراق المهمة التي تكفلت هي بطباعتها

كانت هناك سيارة سوداء ارسلها نامجون لها ليقلها إلى حيث موقع الحفلة..

استقلتها وطول الطريق كانت تحاول تنظيم انفساها وتهدأة نفسها
تشعر بالتوتر كثيراً لا سيما انها بمفردها...

ليست خطيئتي || Not My Sin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن