part 32

534 40 57
                                    

من دون اي اضافات كان نامجون قد تقدم نحو جيمين بخطوتين فقط ممسكاً بوجهه ليركله بقدمه بقوة!...

سقط الآخر ارضاً من قوة الضربة وقد بدأ انفه حالاً بالنزيف...
لكنه كان يضحك!..
اعتلاه الاخر بغضب والجميع من حولهم يصرخ سيقتله!

فقد كان يمسك برقبته بأحدى يديه واليد الاخرى تنهال عليه بالقبضات على وجهه مباشره حتى صار ينزف من فمه ايضاً بقوة!..
لم يكن يفكر اساساً كل ما على باله هو انه اذى ايليت!

لكنه ابتسم....ابتسم بسخرية بعد أن ركل  نامجون بقوة ليبتعد عنه وبصق الدماء من فمه ارضاً....

لم يترك له الآخر فرصة لسحب انفاسه فقد ركله بمعدته بقدمه وجعله يلتصق بالحائط وتبعه بعدة ركلاتٍ وهو يصرخ باشتعال

" تبتسم ؟..امستعجلٌ على موتكَ أيها اللقيط!!!..."

لم يستطع جيمين المقاومة او الدفاع عن نفسه فنامجون لم يترك له اي فرصة ليفعل!!..

ضربه بطرف المسدس على فكه عندها سقط ارضاً بعنف !...
اعتلاه وقد ثبت سلاحه على رأسه مستعداً لإنهاء حياته في هذه اللحظة !...لكن جيمين رفع يديه وكأنه يطلب منه الانتظار وهو يسعل بقوة !!..

" ...اتعرف.. اسمع ... اه ...لقد....لقد كانت عذراء نامجون!!...."

قال بخفوت وكأنه يهمس ثم بدأ يضحك بقوة رغم أن الدماء تغطي وجهه وعظامه قد تحطمت تحته.....
لكمه بقوة على وجهه وهو يلقي كل كلمات السب والشتم الذي يعرفها عليه

لكن جيمين كان يجد فرصة للتكلم...رغم انه لا يقوى على رفع يده لكنه يجيد اغاضة نامجون فوق كل غضبه....

" لم تستطع المقاومة حتى !!!...لقد كنت امسكها كفراشة بين يدي !!....واتعرف ماذا تنادي؟...."

قال بينما يمسك بيديه التي تخنقه ثم اكمل بصعوبة وهو يختنق  و على وجهه ابتسامة ساخرة: نامجووون....كانت تنادي هكذا بيأس....لكنك لم تأتي.....الفضل يعود لك...لم اتوقع حتى أن نحضى بكل هذا الوقت معاً!!!...
اغمض عينيه وهو يشعر أن شياطينه تخرج مع مايسمع

" لديك الطاقة للتتحدث....."

نهض ورفعه معه من شعره...

لاحظ نامجون أن جميع من في الغرفة خرج لكن من يهتم؟

امسك برأس جيمين من شعره ثم بدأ بضربه بالحائط....

مرة مرتين وفي الثالثة  ارتخى جسده وشعر بثقله....

لكنه استمر وكأنه مغشى كان يضرب به الحائط بكل ما اوتي من قوة وكأنه مطرقة !...

ليست خطيئتي || Not My Sin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن