part 24

609 42 26
                                    

اغلقت هاتفها بهدوء واعادته للحقيبة غير مهتمة لهذه الرسالة التي تلقتها من جيمين...

هل هي رسالة عشوائية....

ام إنه هنا... يراقبها وهي تستمتع مع نامجون....

امال رأسه قليلاً وهو يرى ايليت تسحب نامجون من ذراعه بقوة ليعودان نحو السيارة...
ابتسم بخفة بينما يحرك بين اصابعه أحد سكاكينه الصغيرة ببراعة

اذاً....هما يتواعدان حقاً..هل تعرف حتى من هو  حقاً ؟....

" اهدأ ارجوك كنت احاول الترفيه عنك لما انت غاضب اكثر الآن!!!انها لعبة تافهة!!!.."

صرخت ايليت بأنزعاج وهي تنزل النوافذ قبل أن تشغل السيارة للتحرك بعد أن جعلته يتركها بصعوبة...

" انا هادئ.."

اردف بهدوء وكأنه شخص اخر بينما يفتح ازرار قميصه الاولى

اوقفت السيارة في المكان المعتاد قبل أن تقول: هل يمكنني استخدام السيارة قليلاً،؟!.

طلبت منه بهدوء ليعقد حاجبيه ملتفتاً نحوها "  والى اين؟.."

- اريد شراء بعض الثياب...

اجابته مبتسمة بخفة ليجيبها وهو يفتح بابه "  سيرسلون ملابسكِ اليوم...لا داعي..."

" احتاج ثياب جديدة..."

قالت بهدوء ليتنهد قبل أن يقول " اسرعي.."

ثم أغلق الباب بقوة لتبتسم وهي ترفع شعرها للأعلى على شكل كعكة قبل  أن تباشر بالقيادة...

توقف لثوانٍ وسط غرفته بعد أن مرت ساعة تقريباً على ذهابها وهو يحدق بأحد الكتيبات الصغيرة التي أخذ واحدة منها وكانت تحتوي على بعض الصور والكتابات ...

مرر أطراف اصابعه بهدوءٍ متحسساً الصورة التي كانت لامه بينما ترتدي الفستان السابق الذي اعطاه ايليت ليبتسم بهدوء قبل أن يغلقه بقوة ويحمل سترته ليغادر....

عندما غادرت ايليت  عادت إلى المكان السابق الذي كانو به لتوقف السيارة ثم نزلت لتمشي فالمكان  ممتلئ بالمحال التجارية....

حدقت مطولاً بأحد البناطيل وهي تتخيل نفسها فيه...هي لم ترتدي  واحداً منذ فترة...كل ثيابها عبارة عن فساتين...
لكن...هل سترتاح به؟..اعني هي لا يعجبها أن يبرز جسمها ويبدو أن البنطال سيفعل ...

مررت يدها على شفتها وهي تحاول أخذ قرارٍ مناسب قبل أن تقفز بفزعٍ عندما احست بشخصٍ يهمس قرب اذنها "  ستشعين فيه!.. "

ليست خطيئتي || Not My Sin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن