البارت 32

1K 5 0
                                    

🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺 32 ...

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يالشعور العذب مدري ياعذابي }

📖🖌 🌺🍃

مدى اللي ابتسمت بامتنان وكان كل فكرها حول الطبق بدت تنفذ كلامه دهنت الصينيه بالزبده وثبتت الخليط ورصتُه بانتظام حطته بالفرن وتنتظره ينضج نظرت بجسار اللي كان حول طاولتها
تمتمت وتحس عقلها وقف عن التفكير : والتزيين ؟.ماجبت البودره ولا بندق ولا شيء ...؟
جسار متكتف ومثبت انظاره عليها : وش عندك هنا بديل للبودره ؟.
مدى اللي نظرت بالمقادير اللي حولها ورجعت نظرت فيه من جديد : طحين ؟؟؟.سكر ؟..
جسار اللي رمش بالموافقه وحاول يبعد عن طاولتها ويسمعها بنفس الوقت : بالضبط ، حطي طحين والسكر الناعم بديل للبودره اللي نسيتيها او زينيه بالتمر اللي جايبته ...!
مدى اللي محد يضاهي سعادتها بهالوقت صارت بسابع سماء من الفرحه بعد ماكانت بسابع ارض من الهم والياس ...!
انتبهت لجسار اللي تراجع لعند فخري ومجاهد بعد ما القى نظره بسيطه على باقي المتسابقين اللي واقفين عند شيء معين وما ساعدهم كونهم باجزئيه الاخيره ماعدا مدى اللي كانت بالوسط ومتاخره عنهم واجبره يساعدها عمرها الصغير اعمارهم هم متقاربه تعدوا ال ٢٥ ماعدا هي اللي مادخلت ٢٠ حتى .وظل يراقبها من بعيد كعادته ...!
مدى اللي تذكرت الصينيه اللي بالفرن طلعتها وكان منظرها ذهبي مميز واتسع مبسمها زود لدرجة لامتناهيه نفس منظر المعمول اللي كانت تشوفه ببرامج الطبخ لطاهيين كبار ...!
كورّت المعمول براحة يدها هالجزء كان اسهل جزء بالنسبه لها ثبتت الخمس قطع من المعمول بالطبق بعد مارشت عليها سكر وفانيلا وشوية طحين كمنظر فقط ..!
تنهدت براحة من شافت ان طبقها جاهز وكان باقي دقيقه ونص فقط ...!
كانت راح تطلع اليوم لامحاله لولا ان ذاك الاسمر ساعدها ...!
كان راح ياخذ الطبق بالفرن وقت كثير لولا ان الخلطه المميزه لذاك الاسمر واللي كانت وجود الزبده بدل الزيت كان كفيل انه ينضج باقل وقت ...!
ارتفع نظرها للاسمر الواقف مقابل لها واللي صدّ بنظره عنها من انتبه انها مثبته نظراتها عليه وصحى على صوت فخري كعادته اللي اعلن انتهاء الوقت وبدا بطبق مدى كعادته مايمشي بالدور ويبدا من البدايه لا يبدا بمدى اللي كان مكانها وطاولتها بالوسط مشتركه بطاولتها مع مشاري ...!


الرياض _ البرّ ...الظهر ...!
ذياب ...! نظر بالمكان كان مكان بعيد عن المدينه ...!
قام بطولُه الشامخ من على كرسيه التفّ بجسمه ناحيتها كان ببداية الباص وهي بأخر الباص وحاضنه نفسها ومافيه غيرهم ...!
اتّجه ناحيتها ومسكها مع ذراعها وبغضب الدنيا وجنونه شدّ قبضته على ذراعها وبدا يتمتم بقهر رجولي عظيم وكلامها يرنّ باذنه : تكلمي عيدي اللي قلتيه اليوم ؟.وين راح لسانّك ؟..
اِرتجف كامِل جسدّها  حست بتوتر فضيع ورجفت شفايفها و كمل ذياب بنبرة حادة فيها كثير من الوعيد : ما قلتِ قبل لا ترمين كلامك قِل الحيلة شكثر توجع ؟
ارتسمت ابتسامة ساخرة على شفايفه من حس برجفتها :  كلامك مثل السكاكين اللي تنزف و مايكون عابر هالقد ! ضاقت فيني الدنيا وقت ما تعلين رقبتك ولكن ما فكرتي بالعواقب !
اختفى صوتها تماماً و تراجعت عن الرد وماكان عندها ردّ اصلاً...! وبتلعثم قاتل : انا ان...ا عارفه اني غلطت بس انت انت السبب انت اللي دفعتني اقولك هالكلام ..!
صوته الحاد كفيل يزرع طيأت الخوف بقلبها : وش يفيد اعترافك لا طابت النفس ؟
تذكر جملتها اللي ترنّ بمسامعه "البنات طموحهم اكبر من كذا ، دكتور ، مهندس ، طيار، ضابط ، مو سواق يكُون
بعلمك انا أقدر اسوي شيء الحين أضمن ان ما احد راح ياخذك لا طيار ولا ضابط ولا غيرهم من اللي ذكرتيهم حتى اشباهي اللي طايحين من عينك يستحون يمرّون حول بيتك وش عاد. ؟.
مسّكها مع كتفها وبهمس هادي : الجو يغري ، المكان يساعد، لو تصارخين لين ينقطع صوتك محد راح يدري عنك ،.وش رايك استجيب لهاجسي المجنون ؟.ارد عليك بالفعل مو بالكلام ، تبين تجربين ؟
صدود اللي دفته عنها بمعاناه لضخامة جسمُه بالنسبه لجسمها ونتايج دفعتها هو تراجعه خطوتين لورا ...!
تسللت طرف ابتسامه سخرية لشفايفه : هذا اول انذار لك . ومافيه شيء بقانوني اسمه الثالثه ثابته ،هو غلط واحد ان انعاد تصير الثانيه ثابته والتحذير وصلك وذنبّك على جنّبك ...!
صد بنظرُه عنها اعطاها قفاه واتّجه لجهة كرسيه الخاص بالسواقَه كانوا اثنينهم يلتزمون السكات ...!
صدود من الصباح ومن اول مانهت كلامها كانت متاكده انها غلطانه وصوتها كان عالي وكل البنات سمعوه لكن حزنها على اخوها وسجنُه ونوايا المختفيّه وماكان لها خاطر تداوم لولا اصرار امها وزاد عليها عصبية ذياب عليها من اول ماركبت الباص ماتستاهل كل هذا ..

🌺📚 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺

  يالشعور العذب مدري ياعذابيWhere stories live. Discover now