البارت 19

1.1K 5 0
                                    

🌼🍃🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼
🌼 19 ...

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يالشعور العذب مدري ياعذابي }

📖🖌 🌼🍃

صدود اللي اتّجهت ناحيتُه وجلست على الارض بمستوى الكنب ثبتت يد ضامر السمراء وسط يدها الصغيرة الحجم وقفلت عليها بيدها الثانيه وكانت تشد قبضتها على يده ودموعها منهمره على خدها لحالة اخوها اللي تدهورت من جديد واكيد السبب جوف كالعاده ، تضايقت ملامحها من سمعت تمتمة امها الحارقه ودعاها على جوف اللي مايقلب كيان ضامر غيرها...!


بعد يومين ، الصباح ...!
ذياب ...!
اليومين اللي مضت ماداومت ، انتظرها كثير توقع كونها تكرر عادتها بالتاخير تمنى يكون هذا السبب وماتكون شايله حمل بقلبها على اخر موقف سوّاه فيها ...!
وقف عند باب بيتهم لليوم الثالث وهو يتمنى مصير اليوم ذا مايكون مثل مصير اليومين اللي مضت لان ماعاد به صبر ...!
ضرب "بوري السيارة"لثلاث مرات متتاليه وعينه متثبته على باب بيتها .
لارد .
كرر فعلته وضرب بوري السياره لاكثر من مره والنتيجه نفسها لارد وماظهر جسم صدود قدامه ...!
التفتّ عيونه السوداء اللي احتدت لقدام وكمل طريقه ناحية المدرسة وضيق الارض ملتم بقلبه ...!
لمح باص قدامه وهالباص متجه ناحية المدرسة اللي هو متجه لها بعد استغرب كون هالباص موجود بالحاره هذي ...!
ماطال استغرابه من سحب الجوال واتصل على راعي الباص اللي قدامه واللي يعرفه زين : ايه هلا ياعمي .. بخير عساك بخير ، ايه معاك ذياب ، ياهلابك زود ، الا ياعمي غريبه وش جايبك هالحاره ؟.بنات هالحاره بباصي أنا شسالفة ؟..سكت لثواني ...احتدت نظرته زود من تحت نظارته الشمسيه : وقف يمين ياعمي دقايق لاهنت ...!

سايق الباص الثاني اللي كان رجال كبير تمتم بصوته الشبه واضح : بنت مخلد اللي تو ركبت معي تسمعيني يابنيه ؟..
بنات الباص اللي ماكانوا يعرفونها كونها جديدة على هالباص اتجهت الانظار عليها ، التفت صدود ناحيتهم ولفت على السايق من سمعته يناديها : امر ياعمي ...!
العم سايق الباص : يابنيتي وشلون تقولين باصكم ماهو جاي وهو واقف وراي ؟.
صدود اللي التفت باستعجال للشباك ولمحت باصهم اللي تكرهه واقف وراهم بالضبط وبصوت متوتر فيه رنة ضيق : مدري ياعمي قال مو جاي وبعدين انا ما ابي اروح معه ياعمي ودوني معكم ..!
العم سايق الباص اللي هز راسه بايه لف بجسمه ناحية ذياب اللي كان فاتح شباك الباب الخاص فيه وينظر بالباص اللي قدامه : ياولدي تقول ماودها تروح ، خلها معي مايضر وحده لاتنقص وولا تزيد ...!
ذياب اللي ناظر بباص العم ورجع ناظر بالشايب : ياعمي هالبنت اهلها موصيني عليها حيل وبعدين هالحاره انا المسؤول عن نقل بناتها وكل بناتها لازم يكونون بباصي نزلها انت ياعم بس وخلّ الباقي علي...!
الشايب اللي كلمه توديه وكلمَة تجيبه رجع للباص من جديد : يابنت مخلد وينك فيه ؟
صدود اللي كانت جالسه والتوتر واصل اقصى المراحل عندها وكل بُغض العالمين توجّه ناحية ذياب : موجوده ياعمي ، تكفى ياعمي خذني معكم ما ابي اروح مع هالسايق ...!
الشايب بتعذر : يابنتي انا وافقت اخذك معي لجل اني احسب ان سايقكم ماهو جاي بس دام انه جاء وواقف وراي انزلي معه يابنتي هو مصرّ الا تنزلين معه ...!
صدود بضيق واضح : ياعمي وش فرقت انت والا هو كله واحد انا اروح معك الحين وبالرجعه معه ...!
تمتمت بنت من وراها : ياختي يرحم شيبانك تاخرنا ورانا طابور واختبارات خلصينا من هالسالفه وانزلي معه تاخرنا اذا مو عشانك عشاننا احنا
الشايب اللي ركب : انزلي يابنتي وثاني مره تاكدي من سايقكم اذا بيجي والا لا لجل انا ما اقطع طريق طويل ..!
صدود اللي ماتحملت ضغط اللي حولها سواء من البنات اللي تضايقوا لتاخرهم ومن جهه عتاب الشايب عليها ..!
سحبت شنطتها وشدت قبضتها على عبايتها ونزلت من الباص بخطوات ثقيله ومتهالكه ...!
كانت حالفه انها ماتركب مع ذياب مره ثانيه لكن رجع قلب الموضوع عليها ، سمعت صوت باب باص الشايب اللي يتقفّل وثواني واختفى الباص من قدام عينها ...!
التفت ناحية الباص اللي جنبها ، طاحت عينها على اللي ينظر فيها من شباك السياره ومبتسم ...!
نظرت بساعة يدها ورجعت نظرت بالباص ...!
داعب مسامعها صوت رجولي تبغضه حيل : هالشايب ان وداك مره والا مرتين مصيرّه بيمّل كون بيتك بعيد عنه ....ماهو ملزوم فيك ...ويابخت من زار وخفف اركبي ياصدود ...!
صدود اللي شدت على شنطتها التزمت السكات كعادتها خطت خطوات واسعه لناحية طريق بيتها لكن الباص اللي وقف قدامها منعها من تحقيق نواياها جاها صوت البغيض : قلتي لا قلتي تم مصيرك راح تركبين معي واليوم راح تداومين معي يعني راح تداومين معي راسك وعنادك ذا راح ينكسر
اركبي ياصدود ...!
صدود نظرت فيه لدقايق تردد كلامه ببالها ، طرى ببالها شيء شدت على شنطتها وركبت الباص بكل هدوء بدون ماترادد معاه كعادتها وببالها موال طويل...!

🌼📚 🌼📚🖋
🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼🍃🌼

  يالشعور العذب مدري ياعذابيWhere stories live. Discover now