البارت 11

1.2K 8 0
                                    

🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 11 ...

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يالشعور العذب مدري ياعذابي }

📖🖌🌸🍃

جوف الوحيدة اللي كانت راضيه باعاقته كانت تتحسس وجهه وعيونه وجملتها المعتاده " احب ملامحك اكثر منك" انا ما اقدر اشوف اخوي كذا يانوايا واسكت كل الناس يتنمرون عليه بسبب عينه اللي انا السبب باللي صار له قلبي معورني حيل عليه يانوايا ....
نوايا اللي ربتت على كتفها بمحاولة تهديها حاولت تغير حالتها لو لشوي / مادريتي ؟.مدى امس كلمتني انقبلت بالمسابقه اللي حكتنّا عنها قبل شهر تذكرين ؟.
صدود اللي لفت عليها وبشبه ابتسامه / صدق زين الحمدلله يارب شفت الصباح مكالمه فائتة منها وكنت مقررة ان رجعت من المدرسة اكلمها...

كان مركز بمسامعه مع البنتين اللي يسولفون بالمقاعد القريبه منه . سمع تقريباً كل سوالفهم ..
عرف ان ام صدود تبي صدود تتزوج ولد عمها المشهور ...وعرف ان بنت عمتها اللي بجنبها تحب ولد خالها المشهور . ماركز غير بالسالفتين هذي بس لانها هي المهمه بنظره ...تنهد براحة مالها مثيل من سمع رد صدود : مابيه يانوايا مابيه !


الطب النفسي . غرفه رقم ٢٢.
جوف...!
تنهدت من شافت عذبه الغرقانه  بالخياطه بمكينتها الصغيرة الحجم مثل صغر حجمها تماما وكعادة عذبه تلتزم السكات وماتبوح ابد اذا كانت تخيط  وبما ان مريضتها الخاصه فيها عارفه حالتها زين قررت تنفذ متطلباتها ، يعني ماعندها اي شغل اليوم حتى تنتهي عذبه من الخياطه الشيء الوحيد المسلي لها بهالمستشفى ...
جوف اللي  اتجهت ناحية كافتريا المستشفى كعادتها المستدامه فنجان قهوه تاخذه لمكتبها لجل تبدا تفرز ملفاتها واوراقها وتخلصها ،كانت تتمنى ان عذبه تنتهي من انشغالها بالخياطه ترجع تتابع المباريات من جديد لانها ان كانت عينها على التلفزيون راح تجاوب على كل اسئلتها بدون تعب لكن تتكلم فجاه وتسكت فجاه، من اول ماجات عذبه للمستشفى وماقدرت تعرف منها ولا شيء خاص فيها الا بعض المعلومات البسيطه اللي ماتفيدها الا بانها تزيد شكوكها ودوامة تفكيرها ، هي متاكدة ان عذبه مافيها شيء ماعدا هواجيس واوهام بسيطه مرت فيها وراح تنحل مع الوقت لكن شلون تحلها وهي مو عارفه ولا تفصيله مهمه  من تفاصيل حياتها ....

نظرت بجوف / خلصته.
جوف اللي صحيت من تفكيرها بعد ماثبتت القهوه على طاولتها ابتسمت لها / خليك من قميصي وعلميني خلصتي فستانك الابيض ؟.
عذبه نظرت بالاقمشه اللي حول سريرها ورجعت نظرت بجوف وهزت راسها بايِه..
جوف اللي اتسع مبسمها تقدمت ناحيتها وعينها مثبته على ثوب عذبه الابيض .


المغرب ...
طلع من غرفته صادف بطريقه اخوه جاهر اللي ابتسم له ....!
جاهر الغريب والهادي والغامض والصامت كان يمشي بسرحان مايعيش الا سارح هالانسان ... نادر مايشوفه يعبر بنظره عن اي شيء جميل او قبيح قدامه
نادر مايقدر يحدد مشاعره تجاه شيء معين ، رغم انه اخوه ويحبه حيل الا انه ماقدر يفهم شخصيته ابد مايفهم جاهر الا جاهر نفسه ...!
ابتسم له ومثبت عيونه الحاده جداً عليه / وشلونك ياجاهر ؟.ماشفتك من الصبح ...
جاهر الغريب التّف عليه بجسمه المنهك من تعب الشغل رسم شبه ابتسامه على شفايفه هز راسه بايه دون ماينطق بحرف ...
جمر اللي اتجه ناحيته ربت على كتفه / فيك شيء ؟.متضايق من شيء ؟.محتاج شيء؟.
جاهر اللي هز راسه بالنفي وبصوته المشبع بالهدوء / مبروك عالفوز  عن اذنك ياجمر ...
جمر اللي اتسع مبسمه بدا يرجع جاهر القديم جداً بدا يتكلم معه باريحية وهو جاهل سبب تغيره المفاجىء وسبب قلة كلامه اللي مصاحبته من سنين ....
تنهد براحة واتبعه بعينه لين دخل غرفته المنعزله باخر الدور ...
انسحب من البيت وخرج منه صك الباب وراه اتجه ناحية سيارته لكن استوقفته شيء اسود للمرة الثانيه ارتطمت بصدره من الشخص الواقف خلف البيت اللي مقابل لبيتهم وبسبب موقع البيت البعيد عن الاضواء نوعاً ما وبسبب موقع الشخص اللي مايدري هو بنت والا رجال مايشوف قدامه الا ظلام حالك وضفيرة شعر  انرميت عند اقدامه ...
انحنى لمستواها انمدت يده السمراء للضفيرة ضفيرة مشابهه للضفيرة اللي لقاها مثبته على سيارته ليلة امس
تحسس ورقه صغيره مدفونه بين الضفاير بالوسط
فتحها وثبتها بالطريقه الصحيحه وكان محتواها جملة غريبه جداً عليه " قصّت ضفايرها ودريت ، البارحة جانّي خبر ."
انعقدت حاجبينه واستنكرت عيونه اللي يصير معاه
تحسس ملمس الضفيرة الناعم بيده غرز يده وسط شعره ويحس عقله عاجز عن التفكير ...
عض على شفايفه وغريزة الشعر الطويل استكنت داخله هاللحظه تضايق حيل على طول الضفيرة المقصوص غمض عيونه : أي عوق اللي اجبرك على هالفعله يابنت الضفاير . وش هو اللي عانيتي منه لجل تسوين كذا ؟.
تنهد بضيق احتضنت يده الضفيرة ، طبق الورقه الصغيره وثبّتها بنفس مكانها بالضفيرة وعقله مسلوب حول الشخص اللي رمى الضفيرة وانسحب من المكان بدون لا احد يدري عنه .،؟'

🌸📚 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸

  يالشعور العذب مدري ياعذابيWhere stories live. Discover now