البارت 26

1.1K 5 0
                                    

🌼🍃🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼
🌼 26 ...

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يالشعور العذب مدري ياعذابي }

📖🖌 🌼🍃

غمض عيونه بقوه من شاف الضفيره وطولها ووشلون اثار القص واضحه ، الم قوي غزا قلبه ...لطالما كانت الضفاير الشيء المُحبب لقلبه واكثر واحد يمنع جوف من انها تقص شعرها ويرتاح اكثر من يشوفها مضفرّه شعرها ...!
تحسس ملمس الضفيرة الناعم بيدّه تنهد بالم حاد اجتاحُه ...!
انتّبه لورقه صغيره مركونه بنفس المكان اللي كانت بالضفيرة اللي قبل فتحها بثبات وكان محتواها " ضاعت أمانينا وصرنا غريبين ،تحطمت بالبعد كل الاماني....!
غمض عيونه بقوه وحيرته تزيد وتزيد من بنت هالضفاير اللي مراقبته بكل مكان ...!

اخذ الضفيرة وثبتها بصندوقه الخاص اللي راكنه بسيارته قفّل الباب بعد ماتنهد بعمق ودعى ربّه انه يكشف له هالسرّ باسرع وقت ...!
ضفيرة وعليها رساله مو مفهوم مغزاها ...شيء يزعزع العقل ...!
انّتبه لشخصية كانت قريبه منّه حيل وتفارقوا لاسباب عديدة (جايد) كان صاحبه الروح بالروح لكن ...!
قطع عليه تاملّه لصديق عمره اللي صار بفريق ثاني صوت رنين جوال جمر اللي سحبُه بعنف وعينه مثبته على "جايد" ...!
رد بدون ماينتبه للرقم : ايه هلا ..!
داعب مسامعه صوت يعرفُه زين : جمر ...الشرطة اخذت ضامر ياجمر الحق على ولد عمك تكفى ..!

_
جاهر بجبروت قاسي وفارض : ولّه ، بنتك ولّه ياعمّي .ابيها
الشايب اللي اتسعت حدقة عيونه بذهول كان بيردّ عليه لكن دقات الباب اجبرتُه يطلع ويشوف مين على الباب واللي كان الراعي اللي يبيه بموضوع ضروري بالطاحون ..!

واقفه ورا الجدار وتردد ببالها كل كلامه ، غمضت عينها بقوة من سمعت اسمها من نبرته تسارع تنفسها وحمدت ربها ان ابوها طلع للطاحون والاكيد انه ماراح يطول ...
تمثل طولها قدامه بشيال المدرسة وقميصها الابيض وشعرها اللي لنص خصرها متناثر وراها تمتمت بصوت مكتوم فيه رنة تحدي : ياخذون نفسي بس ماصير زوجتك ، انا ما ابي اتزوج ...!
جاهر بهدوئه ومامنع نفسه من امتاع نظره فيها : اسمعيني بالاول ،
( ولّه ) بمقاطعه وشفايفها اللي ترتجف وجسمها اللي يهتز : ما ابي اسمعك ومابي اشوف زولك بهالديره انا مابيك ولا ابي اي رجال بحياتي ما ابي اتزوج
جاهر بملامحه الجامدة رغم حدة الموقف : عليم الله ماكان عندي علم انك موجوده بالبيت والا ماكان ارسلته ماكنت ادري انك داخل ،
ولّه اللي حبست دموعها تراجعت على ورا ودقات قلبها العنيفه تزداد كل لحظه شخصيتها المرحه والطفوليه مفارقتها من فتره قصيرة .!
ثواني ودخل ابو ولّه الشايب اللي كرر جملتُه : ماعندي بنات للزواج ، الله يستر على بنات المسلمين ولا يصير حالهن مثل بنات هالايام
جاهر بصوته الجامد : ابي البنت ياعمي ابيها بزينها وشينها ولد خالتها مايستاهلها خلّها معي
ابو ولّه بحزن قاتل :انت رجال والنعم فيك واضح ولد اصل وفصل ونسب عالي خذ ناس من مستواك ماله داعي تاخذ بنت فقر وياليتها عزيزه الا منذلّه .
جاهر اللي قام  وباصرار ماله مثيل وزاد اصراره اكثر من قبل دقايق : انا رايح ياعمي ، الملاك واهلي بعد يومين راح اجيبهم معي والبنت ماخذها ماخذها ماعندي غير هالكلام ،


نظر بالضابط وقلبه يرّجف بعمق وهو متجاهل نظرات الناس له كونُه معروف : ضامر ، اسمه ضامر ياحضرة الضابط تكفى وش صار عليه ؟.
الضابط اللي بلع ريقه من استوعب الشخصيه اللي قدامه "جمر" : الحقني الحين اوديك لزنزانته ...!
جمر اللي اتجه خلف العسكري وقلبُه اجتاحه التوتر غصب مهما صار بينهم من خلافات يبقى ضامر ولد عمه اللي كان اكثر من اخوه ولولا الظروف والاقدار كان هو زوج اختُه الحين لمَح ضامر اللي مثبت عيونه العوراء والسليمه بالفراغ ويده وسط شعره وجسمه يتوسط الزنزانه ولابس ثوبه الرمادي الثقيل ...!
فتح له العسكري الباب ودخل جمر وشارك ضامر الزنزانه باجسامهم الضخمه كلهم ...!
جمر اللي ثبت يده على كتف ضامر اللي مثبته عليه شماغه : وش اللي صار يا ضامر ؟
ضامر : ......
جمر تنهد بضيق : لاتخاف الرجال مامات بس علمني انت اللي سويت فيه كذا ؟.راح تطلع على طول ان اعترفت لان الرجال حي ...!
ضامر : ......
جمر تمتم بضيق وهو يربت على كتفه : ادري كارهني وكاره جاهر لانه ببالك احنا اللي وقفنا مع جوف وفرقناها عنك ، الله يرجع لك عقلك ياضامر هدمت كل شيء بيدّك ...!
تنهد بتعب كون ضامر مانطق بحرف هو متاكد ان ضامر ماسوا شيء وحتى لو هو اللي اعتدى على الرجال مصيره يطلع لان الرجال مامات لكن اللي ممدد الموضوع سكوت ضامر وملامحه الغريبه ...!
اتّجه ورا العسكري يبي يعرف تفاصيل السالفه كامله ...!
واختفى جسم جمر عن انظارُه ...!
قام واقف واعتدل وتمّثل طوله من شاف اخت اللي كان عنده متجهه لناحيته بخطوات اقرب للاستعجال ...!

🌼📚 🌼📚🖋
🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼🍃🌼

  يالشعور العذب مدري ياعذابيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن