البارت 17

1.2K 6 0
                                    

🌼🍃🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼
🌼 17 ...

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يالشعور العذب مدري ياعذابي }

📖🖌 🌼🍃

ضفايرها نفسها بالضبط ما اختلفت ابد...!
تامل تقاسيم وجهها بتمعّن يبي يحفظ صورة لعذبه غير عن صورة عذبه الصغيره اللي بباله ...!
اعتدل بوقفته نظر بالفستان اللي مثبت ورا ظهرها قريب من مخدتها ومحتضن جسمها من الخلف والضفاير اللي كانت على صدرها وخصرها تسللت ابتسامه لشفايفه تمتم بهمس : ياليتنّي كنت الضفيرة والفستان ياعذبة الوجه ...!


بيت الجدّ ذياب ...!
ضامر ...!
كان جالس كجسم رجولي مهيب يحتضن جسمه الضخم والعملاق ثوب رمادي ثقيل مائل للاسود بشكل أدقّ ...!
عيونه السوداء وعينه العوراء بالذات تثبتت على السيارة السوداء اللي توقفت قدام بيت جدّه سيارة حافظ تفاصيل راعيها زين ...!
رمى السيجارة اللي كانت بايدُه استند بجسمه على الباب وعيونه تتابع تحركات الجسد صاحب الطول المُلفت اللي اتّجه ناحية البيت اللي هو واقف على بابه ومانّع الطريق...!

صاحبة الطول المُلفت اللي كانت جوف اللي رجعت مع سايقها الخاص بعد ماودّعها جمر من المستشفى واتصال جدها المفاجىء اللي اجبرها تجي عنده ببيتُه ...!
انتبهت للمُخيف الوسيم بنظرها صاحب العيون العوراء اللي ياما كانت نقطة ضعفها نزلت عينها على تحت من شافت جسمه الضخم اللي ضخامة الجسم كانت الشيء الوحيد المتفق عليه لاحفاد آل ذياب كلهم ...!
الطريق الوحيد اللي لازم تقطعه حتى توصل لجدها اللي يتصل عليها بشكل متكرر لكن هذا الضخم الوسيم موقّف طريقها تمتمت بهدوء مجبور : ابي ادخل ...!
ضامر اللي واقف قدام الباب ومسند ظهره على الباب وتارك مسافه صغيرة فارغه وعيونه الثنتين السليمه والعوراء مثبّته على تفاصيلها تمتم بصوته المُخيف وسط ظلمَة الليل : ادخلي ،.حياك الله ..'
جوف اللي نظرت بطرف عينها للباب اللي سادّه بجسمه نظرت فيه ونزلت راسها باستعجال من تصادمت عينها بعينه العوراء اللي كانت نقطة ضعفها من مدة طويلة : انت فاهم قصدي زين ، ابعد عن الباب يا ضامر.!'
ضامر اللي كان ردّه انه ثبت جسمه زياده على الباب وقللّ الفراغ الموجود من الباب يعني راح تصدم فيه لا محالَه ...!
جوف اللي نظرت بجوالها اللي اصدر رنين دليل اتصال جدها اللي اتضح لها انه معصب ، ضعفت وانضغطت وماكان عندها خيار ثاني ، قربت بجسمها للفراغ البسيط الموجود عند الباب جرت خطواتها ناحية الباب ودخلت واصطدم كتفها بصدر ضامر الصلّب اللي حسّت لوهله انّها اصطدمت بشيء صلب اشبّه للحجر لقوة وصلابة صدرُه وكان هالاحتكاك البسيط كفيل انه يرجف قلوب الاثنين جوف كانت رجفة قلبها عاديه كونها بنت واصطدمت برجل لكن ضامر اللي زاد تولّعه المجنون من اصطدم جسمها الناعم الليّن بجسمُه الصلّب ...!

جوف اللي توترت واحتاحها الخجل غصب عنها وكانها كانت مع رجال غريب حيل عنها ما كانّه ضامر حبيبها قبل كونه ولد عمها اللي المفروض تكون زوجته الحين لولا جنونه بصباحية ملكتهم وصدوره لقرار تركها الطب وتخييرها بين الطب وبينُه ...!
شافت جدها جالس بصدر الصاله وهي متاكدة ان الموضوع اللي يبغاها فيه كايد كون ملامحه حاده وجامدة ...!
اقتربت منه وطبعت قبله خفيفه على راسه بعد مارميت عليه السلام ...!
: وشلونك ياجدّي .؟
الجد "ذياب" : هلا يابنيتي .!بخير يسرّك الحال .'اجلسي ياجوف ...!
جوف اللي جلست على الكنبَه الجانبيه : امر ياجدي بغيتني ؟،.
الجد تبدلت ملامحه للجمود : ايه بالله بغيتك انفتح موضوعك انتي وضامر من جديد وانا قررت خلاص ...!
جوف اللي بان على ملامحها الضيق : شغلي ماراح اتركه ياجديّ ..!
الجد اللي احتدت ملامحه : وش اللي ماراح تتركينه ؟.فرحانه اجل من صرتي دكتورة مهابيل وخربتي بيتك بيدّك ؟.وش اللي حادّك لهالشغل  اللي ماجاء من وراه غير البلاوي والفرقى؟؟. تبدّين مجانينك على ولد عمك؟ ...!
جوف بكره عظيم لكلمة "مهابيل او مجانين" : ياجدي ذول ماهو مجانين هذولا ضحايا ضحايا ياجدي ...!
الجد ذياب : اقول بلا فلسفة مالها داعي كلام الجرايد ذا خليه عنك وفكري ببيتك وولد عمك اللي لا انتي راضيه تعرسين ولا هو راضي ياخذ غيرك ...!تعبتونا معكم ماهي بحالة هذي ياجوف
جوف اللي قامت واقفه وما ببالها غير عذبه : اعذرني ياجدي صحيح اني احبك حيل ولا ارضى زعلك بس شغلي لا شغلي شيء خاص فيني محد يتدخل فيه انا مانكرفت وضاع من عمري حول عشر سنين عشان اتركه بهالوقت لجل الرجل والعرس  دام هذي راح تكون النتايج جعلني ما اعرست ...!
ضامر الاعور الوسيم اللي كان مستند مكانه وتمرر بباله كل كلامها وصوتها اللي رنًّ باذنُه رنّ غمض عيونه بعنف من طرى بباله السبب العظيم بنظره اللي قلب عقله وكيانه عن الطب بشكل عام ...!

🌼📚 📚🖋
🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼🍃🌼

  يالشعور العذب مدري ياعذابيWhere stories live. Discover now