الفصل السادس

En başından başla
                                    

-"أنا هحكيلك كل اللي حصل".

أخذ رامي يتذكر ما حدث قبل ساعة وكيف استطاع أن ينقذ رنا في اللحظة الأخيرة.

انقضت الثلاث نساء على رنا وياسمين بالضرب ... حاولت ياسمين التصدي لهن وحماية رنا ونجحت بالفعل في ذلك ولم يستمر ذلك طويلا فقد استطاعت إحداهن إحكام قبضتها على ياسمين واتجهت الأخرتين نحو رنا وكادت إحداهما تنال من رنا ولكن منعها وصول رامي بسيارته وخروجه منها بسرعة حاملا مسدسه في يده ثم قام بإطلاق طلقة في الهواء كإشارة تحذير كانت كافية لإخافة هؤلاء النسوة وجعلهن يهربن بأقصى سرعة.

سقطت رنا مغشيا عليها من شدة خوفها على جنينها فقامت ياسمين بإسنادها وإدخالها إلى سيارة رامي الذي قام بإعادتهما إلى العيادة.

تنفس أمير الصعداء بعدما علم أن زوجته لم يصيبها أي مكروه وقال:

-"أنا متشكر أوي يا رامي ، جميلك ده أنا مش هنساه أبدا".

ابتسم رامي وقال:

-"مفيش داعي تشكرني ، أي حد مكاني كان هيعمل كده ، على العموم أنا هستأذن دلوقتي ، عن إذنكم".

▪▪▪▪▪▪▪▪▪

كانت "سهام" تجلس على مكتبها وقد بلغ التوتر منها مبلغه ، تتمنى بداخلها أن يصلح رامي هذا الخطأ الفادح الذي اقترفته ، أخذت تفكر فيما سوف يحصل إذا لم يستطع رامي إنقاذ رنا؟

قطع شرودها دخول رامي إلى مكتبها فاعتدلت في جلستها ثم سألته بلهفة:

-"طمني يا رامي عملت إيه؟"

تنهد رامي قائلاً وهو يجلس أمامها:

-"الحمد لله لحقتها بالعافية ، متعمليش حاجة زي دي من دماغك مرة تانية".

سألته سهام بقلق:

-"يعني هي كويسة؟"

نظر لها رامي مستنكرا قلقها فهي من تسببت في كل ما حدث:

-"هي أغمي عليها وأنا وديتها العيادة وأمير جه على هناك".

-"وأنت تعرف أمير منين؟"

سألته سهام بتعجب ليجيبها بثبات امتلكه رغم توتره من سؤالها الذي لم يحسب حسابه من قبل:

-"اتعرفت عليه بالصدفة هو وكذا واحد من رجال الأعمال في حفلة كانت معمولة من سنتين".

زمت سهام شفتيها قائلة بهدوء:

-"تمام".

رحل رامي وأخذت سهام هاتفها واتصلت بأيتن وسألتها بجدية:

-"عملتي إيه في موضوع مصطفى أحمد؟"

-"عرفت عنوانه ، تحبي أخلص عليه ولا أستناكِ؟"

قالتها أيتن بابتسامة لتجيبها سهام بحقد دفين وهي ترى أمام عينيها ومضات من ذكريات تلك السنوات التي شهدت على المعاناة التي عاشتها بسبب هذا المدعو مصطفى:

سهام الانتقامHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin