واقف عند باب المطبخ وساند بكتفه ع الباب ومربع ايديه وبيسمعها باستمتاع ومبتسم

بتحبني جننتني وغصبا عني بصدقك باين عليك و روحي فيك
معلش نفسي اشوقك عشقك دوا قد الهوى
و قد عمري بعشقك

اتفاجئت بيه بيحاصرها بعضلاته وبيقربها ليه اكتر وهي مش عارفه تبعد :ادم .
ادم انحني بجسمه وبيبوسها من عنقها برقه :عيون ادم
اميره بتدوب من لمسته ودقات قلبها مش حاسه بيها :حد هيشوفنا
ادم وهو مكمل مهمته وبيبوسها من عنقها وخدها وكمان شفايفها:انا متأكد ان محدش هيشوفنا لان مفيش حد في الفيلا
اميره بتوهان :لا ي حبيبي اسيا هنا
ادم استغرب ولفها ليه بهدوء وبصلها :اسيا جت امتي دي لسه مسافره مبقالهاش اسبوع
اميره اتوترت :هي بس تعبت شويه فا خدت اول طياره وجت ع هنا
ادم قلق :تعبت ازاي يعني
اميره :تعبت عادي ي حبيبي متقلقش انا اطمنت عليها وهي قالت انها محتاجه تنام بس
ادم بشك:هو فيه حاجه انتي مخبياها عليا
اميره بلعت ريقها بتوتر وابتسمت بتحاول تداري توترها :لا وهخبي عليك ليه يعني ..هي دي الحقيقه
ادم :مش عارف مش مطمن حاسس انكوا مخبين حاجه
اميره وهي مبتسمه لفت ايديها حوالين رقبته برقه :انا ممكن اخبي عن العالم كله ومخبيش عنك انت ابداً
دا انت بتعرفني من نظره عينيا
ادم قربها لحضنه اكتر وسند جبينه ع جبينها وبهدوء:انا عشان بعرفك من نظره عين متأكد انك مخبيه حاجه عني
اميره عينيها بتتحرك يمين وشمال بتوتر انو كشفها بالسرعه دي وقبل ما تتكلم انقذها من الموقف دا حمحمه هاديه
اسيل :احم احم
اميره بعدت عنه بتوتر واحراج وهي بتبص في الارض
اسيل دخلت وشالت غطا الحله وبتدوق الاكل باستمتاع وادم واميره مستغربين من رد فعلها الغريب والغير متوقع
اسيل بتذوق :واو اكلك تحفه ي اميره
لفت بهدوء وبصتلها وابتسمت:طلعتي شاطره في الاكل
انا كدا هغير منك لو ادهم عجبه الاكل
اميره ابتسمت بخجل وهي بصه في الارض :وانا اجي جنب حضرتك اي ..دا يدوب ع ادي
ادم وهو بيحك راسه باحراج:احم طب انا هطلع اغير هدومي ع ماتحضره الاكل
اسيل وهي مبتسمه:ماشي ي حبيبي
طلع ادم واميره بصه في الارض باحراج
اسيل قربت منها :اطلعي انتي كمان ي حبيبتي مع جوزك وانا هحط الاكل
اميره باعتراض :لا طبعاً ي طنط ميصحش حضرتك اطلعي ارتاحي وانا هحط الاكل
اسيل بنظرات ذات مغذي :اطلعي بس وملكيش دعوه انا عارفه انا بعمل اي
اميره بخجل:احم حاضر الي حضرتك تشوفيه
طلعت اميره وهي كان نفسها الارض تنشق وتبلعها من الاحراج

دخل ادهم بعد ما ركن العربيه في جراچ الفيلا وشاف اسيل في المطبخ بص في الفيلا ولقا الدنيا هدوء دخل المطبخ وحاوطها بعضلاته
ادهم وهو مبتسم:بتعملي اي
معقوله لحقتي بالسرعه دي تحضري الاكل دا انا ركنت العربيه في خمس دقايق مش في خمس ساعات
اسيل ضحكت:ومين قالك ان انا الي عملت الغداء
ادهم باستغراب :امال مين
اسيل بعدت عنه وبتحط الاكل في الاطباق :انهارده هتدوق من ايد مرات ابنك
ادهم خد تفاحه من الطبق ع التربيزه بخفه وبياكلها :امممم ومين قالك بقاا اني باكل من ايد حد غيرك
اسيل ابتسمت:انا الي بقولك لاني واثقه انو هيعجبك زي ما عجبني
ادهم قرب منها وخد منها الطبق وحطه ع الرخامه وشدها لحضنه :انا ميعجبنيش غيرك انت ي جميل
اسيل ابتسمت بخجل :هو انتوا مالكوا في اي عاملين تعاقد مع المطبخ
ادهم عقد حاجبيه باستغراب :تعاقد مع المطبخ !
امممم ومين عمل تعاقد معاه غيري دا انا ادبحه ..المطبخ دا شهد ع حاجات كتير اووي بينا بس
اسيل :وشكل الزمن بيعيد نفسه وابنك طالعلك
ادهم ضحك بقوه:هههههههه من اولها كدا بادأها سخن
طب يستني شويه ..مش عارف انا الواد دا طالع سافل لمين
اسيل بنظره استنكار :بجد مش عارف
ادهم ببرائه:وانا هعرف منين يعني ..هي اكيد الداخليه الي فسدت اخلاقه
اسيل زمت شفتيها بسخريه:قصدك الخارجيه
ادهم ابتسم بمكر وبيقرب اكتر منها :تؤتؤ الداخليه ..احنا بتوع الداخليه وبس وكل الحاجات الداخليه
اسيل بخجل :انت سافل ..بتزقه بخفه. اوعي كدا
ادهم ضحك وبعد:ماشي ي جميل لينا اوضه تلمنا
طالما المطبخ عمل تعاقد مع ناس غيرنا
اسيل واقفه بضهرها وبتحط الاكل في الطبق ومبتسمه بخجل وهي بتسمع كلامه وهو طلع
شاف نور اوضه اسيا منور استغرب وقرب من الاوضه وخبط لكن ملقاش رد دخل وكانت الاوضه فاضيه بس سامع صوت انهمار المايه في الحمام قرب من السرير وشاف فونها واتاكد انها جت لكن الي مستغربه انها جت في معاد مش معادها
وفونها كمان مقفول مسكه وحطه في الشاحن وفي نفس اللحظه خرجت اسيا من الحمام وهي لابسه البرنس واتوترت من باباها
اسيا بتوتر :بابا
ادهم لفلها بهدوء وهو مستغرب :غريبه ي اسيا اول مره تيجي في الوقت دا وكمان المفروض بتعرفيني
اسيا بتمسح ع شعرها بتوتر :انا بس محبتش اقلق حضرتك عشان يعني جيت في وقت مش وقتي
بس اصل انا حسيت بتعب شويه فا طلعت ع اول رحله رايحه مصر
ادهم بعدم اقتناع:متأكده
اسيا بتوتر :احم اه طبعاً ي بابا واسفه لو كنت قلقتكوا
ادهم بيشاور ع فونها :طب وقافله فونك ليه
اسيا بكدب:لا مش قفلاه هو فصل شحن وكويس ان حضرتك حطيته ع الشاحن انا كنت لسه هحطو
الفون كان في اللحظه دي فتح بعد ما اتحط ع الشاحن وبتجيلها رسايل كتير
ادهم بثبات:طيب انا هسيبك تغيري هدومك وتردي ع المسدجات بتاعتك
ومستني تيجي وتقوليلي الحقيقه زي مااتفقنا
اسيا بصت في الارض باحراج:حاضر ي بابا
خرج ادهم وقفل الباب وهي اتنفست براحه وقربت من السرير ومسكت الفون ولقت مسدجات من عمر كتير ومكالمات وفي نفس اللحظه رن فونها وكان هو كنسلت وسابت الفون بضيق ودخلت اوضه اللبس ولبست

قصائد الحب (الجزء الثالث من احببت عنادك)  Where stories live. Discover now