كل الدكاترة في الجامعه بيشهدوا على اجتهاد ورد و التزامها و لما كانوا بيمدحوها كانت بتفرح اووي..و كانت بتحس ان ليها مستقبل..و مستقبلها هيكون احسن من كل العدى عليها و عدت الايام و فقلبها اخطلات بين المشاعر.. مشاعر الفرحه و مشاعر الزعل .. و جت فترة الامتحانات.. كانت متوتره و خايفه مع كل الاجتهاد و الجهد الطلعته في المذاكره.. نجحت و جابت تقدير عالي كمان.. بس كانت خايفه تقول.. خايفه تتوجع بالإهمال.. الإهمال البقى وضع طبيعي خلاص إلهي لازم تستحمله و تعيش على ذكريات المشاعر الحلوه بتاعت زمان .. و بعد ليلى عنها بعد السنين الطويله الكانوا فيها مع بعض.. و ضحكهم و فرحتهم و حزنهم و دموعهم كل حاجه كانت ما بينهم خلصت كل حاجه انتهت.. انتهت من غير مقدمات و الحجه انتي في كلية و انا في كلية تانيه نعمل ايه بقى .. بس حاولت تعدي كل الحصلها بجمله واحده بس
{كل حاجه كويسه انا تمام}
و كل مره و هي بتقول الجمله دي كانت بتتوجع بس بتقول فتره و هتعدي كفايا دخلت الكلية الكنت بحلم بيها طول عمري ممكن ده سبب كافي اني افرح مش لازم حاجه تاني...و بعد نتيجتها بأسبوع اتولد المولود الجديد {إسماعيل} من اول يوم اتولد فيه هي حست أن الطفل الصغير ده هيكون أقرب واحد ليها من بعد كل الحصل.. حبت الطفل ده اوي و اهتمت بيه اكتر من أمه.. و كانت بتاخد فلوس من ابوها علشان تجبله هدوم و لعب كتير حبت بس مع انها بتهتم باسماعيل و هتهتم بالبيت بس مرات ابوها بقت تغير الكره اتحول لغيره و حقد .. بس مع كل الكره و الحقد كانت بتلاقي مهرب ليها إسماعيل تعد تتكلم و تعيط من قلبها و ديما تقول فتره و تعدي علينا عادي ... و علطول كانت بتقوله انت الأقرب لقلبي و هتفضل مش هسيبك ابدا.
******
أنت تقرأ
ورد
Short Storyهي البنت الجميله.. الفي عنيها لون السما و في شعرها سواء الليل..بنت عاشت حياه بسيطه و فرحت كتير و زعلت اكتر و ناس قربت منها و ناس بعدت عنها.. عمرها ما وقفت ولا يأست كملت حياتها بهدوء و حب.🌹