الوجع

21 1 0
                                    

و عدى سنين طويله و هي بتحاول تحقق أحلامها و تشتغل على نفسها اكتر ... في يوم عدى على ورد كان اوحش يوم في حياتها و كانت متخيله انها نهايتها خلاص...في بدايه اليوم كان زي اي يوم و اليوم البتصحى فيه على صوت باباها ده بيكون احلى يوم.. صحيت بفرحه و ضحكتها الجميله و كان باباها محضرلها احلى فطار قبل آخر امتحان ليها في المدرسه قبل دخولها الجامعه.. كانت بتحسبه بيفرحها عادي بس ده كان تأهيل للصدمه بس مش اكتر.. راحت امتحنها و الامتحان كان سهل و فرحت انها حلت بمجهودها و اجتهدت.. روحت و فرحت باباها و طمنته على الامتحانات.. و دخلت نامت من كتر تعب المذاكره و الامتحانات.. صحيت على معاد اذان المغرب.. باستغراب شديد باباها لابس بدله و هدوم رسميه و بيقلها بفرحه يلا يا روح بابا البسي اشيك فستان عندك.. جريت بسرعه اوي على الدولاب و في اعتقادها أن في مفاجأة كبيره مستنياها.. اختارت فستان لونه صافي زي عنيها بالظبط و كانت احلي بنت في اليوم ده بتألق و ببساطه كبيره اوي و جاملها الطبيعي.. خلصت و جهزت.. استغربت من المكان الباباها خادها ليه.. قاعه.. قاعة أفراح.. بدأ يظهر عليها علامات الاستغراب و الدهشه بس بسبب ثقتها الكبيره اوي في باباها دخلت بخوف رهيب.. في دقيقه سابها و دخل كانت أول مره من يوم ما اتولدت يسيب اديها.. استنت شويه و قررت انها هترجع و بعدين قالت ممكن المفاجأة مستنياني جوه.. دخلت و يا ريت ما دخلت.. ابوها قاعد.. قاعد على الكوشه و جنبه واحده هي متعرفهاش لابسه فستان ابيض اكنها لسه عروسه صغيره.. مش واحده كبيره و الكل فرحان و بيرقص و هي واقفه قدام ابوها مش قادره تتكلم ولا تتحرك.. و في اللحظه دي عدى شريط حياتها عليها في كل لحظه كانت بينها هي و باباها و مامتها و من بعد مامتها اللحظات مع باباها و حبه ليها.. ليها هي و بس كانت مش عارفه تزعل على نفسها ولا تفرح لباباها و في دقيقه قالت لنفسها ممكن تكون كويسه و قعدت على الكرسي زي الناس الغريبه كأنها متعرفش مين القاعد هناك و بيضحك و بيرقص و نسيها.. قعدت لحد ما الفرح خلص و روحوا كلهم على نفس البيت.. البيت الاتولد فيه حب العيله الصغيره.. مكنتش عارفه تتخيل أن في واحده ممكن تاخد مكان مامتها.. اتوجعت و اتدمرت بس سكتت متكلمتش و قررت تستحمل.
******

وردWhere stories live. Discover now