الفصل الخامس

35.1K 573 46
                                    

رواية حضرة الضابط زوجى
الفصل الخامس
بقلمى / هدير خليل
بعد ان خرج هشام من فيلاته تحدث إلى السائق بانه سوق ياخذ فيروز و ياتى بها الشركه اما هو فسوف يسبقهم إلى الشركه و يقود سيارته بنفسه ، وصل هشام إلى شركته و عدى أكثر من ساعة و لم تأتى فيروز و هذه ازعجه هى لا تنفذ اى كلمة يقولها امسك بهاتفه و قام بالاتصال على السائق
هشام :- انتوا فين ؟
السائق :- الهانم لغاية دلوقتى منزلتش
هشام كان متوقع ده
هشام :- خلى صباح تبعتلها
السائق :- يا باشا ...اصل ...
هشام :- انطق فى ايه
السائق :- بعتلها صباح تستعجلها بس مرضتش تنزل و ضربت البت صباح بالفازه فى دماغها
هشام ابتسم على شراسة محبوبته
هشام :- طيب ابعت التلفون مع صباح ليها علشان اكلمها
نداه السائق على صباح و طلب منها ان تاخذ الهاتف إلى السيدة ، فذهبت لها صباح على مضض
صباح :- ست فيروز
فيروز :- عايزه ايه ؟ انا مش قولتلك مش عايزه اشف خلقتك
صباح ( فى نفسها ):- قال يعنى انا اللى هموت و اشوف خلقتك انا مش عارفه شاف فيكى ايه يخليه يموت عليك داهيه فى شكلك دا حتى انا احلى منك
فيروز :- ما تنطقى عايزه ايه
صباح :- مش انا اللى عايزه ياختى ده الباشا هو اللى عايزك على التلفون خديه
فيروز :- انا مش هكلم حد و غورى من وشى بل ما المرة دى هفتحلك دماغك دى نصين
صباح :- ياختى و انا مالى انا هقل مش عايزه تكلميه وخلاص ، الو يا باشا هى ..
هشام قطعها بغضب فكم مرة حذرها ان لا تتمد امام موظفينه ولكنها دائما ترمى بكلامه عرض الحائط
هشام ( بعصبيه ):- قوليها براحتك بس بعد نص ساعة لو ملقتهاش قدامى يبقى تروح تدور على اخواتها غورى جتكم القرف
قال كلماته الغاضبه و اغلق الهاتف فى وجه صباح
صباح :- يوووه و انا مالى على راى المثل مقدرش على الحمار بيتشطر على البردعه
صباح نظرت لفيروز لتبلغها رسالته
صباح :- الباشا بيقولك معاكى نص ساعة لو مبقتيش قدامه يبقى دورى على اخواتك
فيروز ( بزعيق ):- غورى من وشى
صباح :- يوووه هو انا الملطشه بتعتكم انا نزله اشوف شغل احسن
فيروز :- يا بن ***** ماشى يا هشام الكلب و الله لكرهك فى عيشتك
فيروز جهزت نفسها و ذهبت إلى الشركه و من اول ما وضعت قدمها دخل الشركة كان هشام يتابع خطواتها و نظرات الكل لها الذى اشعلت قلبه من الغيرة و كان يريد ان يقتلع عيون كل من ينظر لها اما فيروز عندما خطت اول خطواتها دخل الشركة ارتعد قلبها و زاد خوفها فندما لحظة نظرات الكل لها ارادت ان تخرج من هذا المكان ارادت ان تجرى و قبل ان تنفذ ما كانت تفكر به وجد فتاة تطلب منها التحرك معها لتوصلها المكتب هشام ، فهو عندما رأى تراجعها و نظراتها نحو الخلف علم بما تفكر لذلك ارسل احدهم لياتى بها ، وقفت فيروز امام مكتب السكرتارية الخاصة بهشام
السكرتارية ( بتعلى و قرف ):- انتى فيروز
فيروز :- ايوه
السكرتارية :- طيب استنى هنا على ما ادى خبر لباشا
دخلت السكرتارية مكتب هشام بطريقة مائعه و بعد دقيقتين خرجت مرة اخرى لفيروز
السكرتايه :- ادخلى
دخلت فيروز المكتب و وجدت هشام مشغول فى امضاء بعض الاوراق ولم يلتفت إلى فيروز ، بعد ان انتهى
هشام :- خدى يا سها الاوراق لو فى اى ورق تانى خليه بعدين لما ابعتلك اتفضلى انتى و مدخليش علينا حد
سها :- تحت امرك يا فندم
خرج سها و هى تلقى على فيروز نظرات حاقده و فيروز دت لها النظرات بسخريه قطع حرب هذه النظرات حديث هشام
هشام :- اتاخرتى ليه
فيروز بتتقدم من مكتبه و تجلس
فيروز :- متاخرتش
هشام ( بيزعق فيها ):- قومى اقفى انا مؤذنتش ليكى علشان تقعدى
فيروز و هى تقف
فيروز :- انا مش شغله عندك و مش هشتغل
هشام :- اما ايه الجابك ؟
فيروز :- انت عارف انا جيت ليه ؟ ابعد عن اهلى يا هشام
هشام ( بابتسامه جانبيه ):- طول ما انتى بتسمعى الكلام انا مش هقرب منهم بس انا مستغربك بعد كل اللى عملوه فيكى لسه بتخافى عليهم و بدافعى عنهم بعد ما رموكى لى
فيروز ( و تجمعة الدموع فى عينيه ):- عايزهم يعملوا ايه قدام واحد زيك و هما ناس غلابه و مشين تحت الحيط
هشام :- هههه انتى بتبررى لنفسك مفيش اهل يعملوا اللى هما عملوه و عمره الفقر ما يخلى الاهل يعملوا اللى اهلك عملوه
فيروز :- اللى مجربش الجوع و الفقر ميعرفش ايه ممكن يعمل فى الناس فمتتكلمش على حاجه متعرفهش و انت فى بؤقك معلقة دهب
هشام بيقف امامها و يمسكها من كتفها لتنظر بداخل عينيه الذى تفترسها
هشام :- انا لو مكان اهلك عندى اقطع من لحمى و ابيعه ولا ارمى ابنى زى محصل معاكى
فيروز :- مادام عندك ضمير اوى كده ما تسيبنى فى حالى و زى ما ترضاش ان يحصل مع ضناك كده مترضش على غيرك ياخى
هشام :- هههه مع الاسف انتى مش ضنايا انتى حبيبتى
فيروز :- انا مش حبيبتك انا مش حبيبت واحد **** زيك
هشام بيشدها له بعنف و يعض شفاتيها بعنف جعلها تنزف منها ثم ابتعد عنها
هشام :- لمى لسانك لو خايفه على نفسك انا ...
هشام بيمشى يده على منحنيات جسدها بطريقة مقززه تشعرها انها ساقطة
هشام ( بيكمل ):- انا سيب الجسم ده بمزاجى فمطلعيش شياطينى واوريكى مين هو **** و بعد ما اخد اللى انا عايزه هرميكى فى اى بيت دعارة و انت عارفه انى اقدر
فيروز :- اوعدك ان لوجاتى فرصة انى اقتلك مش هتردد ثانيه واحدة
هشام :- مستنى الحظه دى 
هشام يبعدها عنه و يلقيها على الارض و يرجع يجاس على مقعده الذى يعطه هيبه و قوة اكثر
هشام :- القهوة بتاعتى مضبوطه 5 دقايق و القيها قدامى و اعملى حسابك لو مطلعتش حلوه هشوهلك بيها جسمك الجميل ده
فيروز كانت هترد عليه بس هو مستناش يسمع ردها و ندا بصوت عالى على سها لدرجة انه افزعها هى و سها
سها ( بخوف ):- اااامرك يا فندم
هشام :- خديها و عرفيها مكان شغلها
سها :- تحت امرك
سها اتجهت إلى فيروز و شدتها بعنف فكان هشام سيعنفها على فعلتها و لكنه تراجع عن قراره عندما تقابلة عيناه بعيونها الخضراء الذى تذهبه عن العالم باكمله و لكن هذه العيوان كانت تنظر له بتقزز فهى دائما تطرده خارج اسوار حديقتها الخضراء
سها :- يالا اتحركى و كفايه لكاعه الباشا مش فضيلك
فيروز نظرت لهشام وجدته يضع عيونه فى الاورق ولا يعيرها اى اهتمام فالقت عليه نظره ساخرة قبل ان تغادر عن اى حب هذا المتملك يتحدث حسنا ايها الحقير سوف اريك من هى فيروز
وصلت فيروز مع سها إلى مكان عملها
سها ( باحتقار ):- هو ده مكانك يالا شوفى شغلك
فيروز مردتش عليها و باشرت عملها و اخذت تبحث عن مكونات عمل القهوة لذلك تركتها سها بدون ان تضيف اى كلمه ، بعد ان انتهت فيروز من عمل القهوه ذهبت بها إلى مكتب هشام مرة اخرى و كم تمنت ان تضع له سم فى القهوة حتى ترتاح منه
سها :- عايزه ايه ؟
فيروز :- هعوز ايه من خلقتك
سها ( بعصبيه ):- انتى اتجننتى يا بت ازى تكلمينى كده انتى نسيتى نفسك
فيروز مردتش عليها و اتجهت ناحية مكتب هشام لكى تدخل ولكن سها وقفت امامها تمنعها
سها :- انتى فاكر نفسك فين ؟ غورى من هنا و خدى القرف اللى معاكى ده و لما الباشا يطلب حاجه ساعتها بس تجيبيها غير كده مش عايز اشوفك
فيروز ازاحت سها من طريقها و فتحت الباب و لكن سها قامت يزقها مما جعل القهوة تسكب على فيروز و جاء بعضها على سها الذى صرخت
سها :- عااااااا يا متخلفه عايزه تسلقينى
هشام قام من مكانه بعصبيه بس الاصوات العاليه و فوجئ بمنظر فيروز و هى تحاو تحمل الالم و سها تقوم بتوبيخها
هشام ( بعصبيه ):- ايه اللى بيحصل هنا
هشام و هو يتجه ناحيه فيروز ليطمئن عليه و لكنه توقف عدما سمع كلام سها
سها ( ببكاء زائف ):- انا اسفه يا فندم اها اها اها ..اصل ..هى ..
هشام :- اهدى و اتكلمى على طول
سها :- حاضر
سها و هى تمسح دموعها الزائفه
سها :- انا كنت قعدة على مكتبى و لقيتها جايه عليه و معاها القهوة قالتلى ان حضرتك طلبتها قولتلها طيب استنى ابلغ حضرتك راحت مزعقه فيه و شمتنى و شتمت حضرتك و قالت انها تدخل زى ما هى عايزه و محدش يقدر يمنعها و لما جيت اوقفها راحت دلقت عليه القهوة
هشام بيقترب من سها و يضع يده على كتفها
هشام :- معلش يا سها روحى انتى نظفى هدومك ولو حابه تمشى و تستريحى النهارده اتفضلى
سها :- شكرا يا فندم
بعد ان غادرت سها قام هشام بشد فيروز بعنف و القاها داخل المكتب و اغلقه خلفه بعنفه
عند عمر و لينا
عمر لقد اخذ النبطشيه مكان مصطفى و اكمل باقى اليوم فى الشغل و لم يعد إلى البيت يوم بليلته و برغم غيابه هذا عن البيت الإ ان لينا لم تتصل على عمر حتى تطمئن عليه
مصطفى :- انت يا بنى مش ناوى تروح ولا ايه
عمر :- هغور
مصطفى :- اهدى يا عمر و فكر بعقل
عمر :- حاضر يا مستر مصطفى فى حاجه تانى
مصطفى :- بطل سخافه انا بتكلم بجد
عمر ( بجديه )؛- مصطفى فكك منى انا عارف هعمل ايه
المامور :- ليه وقفين كده يا رجاله ؟ فى حاجه ولا ايه ؟
عمر / مصطفى :- تمام يا فندم
عمر :- لا يا باشا مفيش ده احنا كنا مروحين
المامور :- ماشى يا شباب مع السلامه
بعد ما مشى المامور لحظوا وجود دوشه فتقدم كلا من مصطفى و عمر ليعرفوا ماذا يحدث
عمر :- صول حسن فى ايه
حسن :- حملة احمد باشا
عمر ( بابتسامه ):- الله طيب روح انت
مصطفى :- ايه سر الابتسامه دى
عمر و هو بيزوق مصطفى إلى الخارج
عمر :- انت مش كنت مروح يالا ورينى عرض كتافك
مصطفى :- بس ....
عمر :- لو عايز تقعد براحك و الله اخليك تاخد نبطشية النهارده
مصطفى :- لا يا عم انا اصا روحت سلام
عمر :- سلام ، و الله و جاتى على برجليك يا احمد باشا
بقلمى / هدير خليل
يا ترى ايه هيعمل هشام مع فيروز ؟
يا ترى ايه عملوا اهل فيروز معاها ؟
يا ترى ايه قصة هشام و فيروز ؟
يا ترى عمر ناوى على ايه ؟
انتظروا الفصل الجاى مستنيه رايكم فى الروايه علشان اكمل
بقلمى / هدير خليل
يتبع

رواية حضرة الضابط زوجى { مكتملة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن