الفصل الثاني

50K 740 9
                                    

رواية حضرة الضابط زوجى
الفصل الثاني
بقلمى / هدير خليل
بعد ان خراجى عمر و احمد و مصطفى من مكتب المامور نظر لهم احمد بتفحص
احمد ( بيبص لعمر بتحدى و خبث ):- بقى هشام نجم يبقى صاحبك
مصطفى :- ايه يا احمد مالك ياخى ما قال جواه انه كان صاحبه ايام الثانوى هى أغنية
احمد بيقرب من عمر و بيتكلم بفحيح
احمد :- انا واثق انك كداب بس متقلقش انا هكشفك يعنى هكشفك و اعرف انت مخبى ايه و ساعتها اخلص منك و من وسختك
عمر بيشده من لياقة قميصه و يقربه له
مصطفى ( بيحاول يفصل ما بينهم ):- ما ينفعش كده يا عمر سيبه
عمر بيزق مصطفى و يهمس بالقرب من إذن احمد
عمر :- انا برضوه اللى وسخك بس ماشى اعمل اللى عندك و ورينى اخرك و انا و حياتى امى للبسك قميص نوم و ازفك قدام القسم كله يا .. يا حضرت الضابط و ساعتها هتعرف مين هو عمر السيوفى
عمر زق احمد و سابهم و مشى و طلع من القسم كله و ساق عربيته زى الصاروخ
مصطفى :- ايه اللى بتعمله ده يا احمد انت غورى تستفزه وخلاص ولا انت عايز ايه منه بالضبط انت مش قد عمر
احمد بيمسك مصطفى من لياقة قميصه
احمد ( بعصبيه ):- انا قده و كقد عشرة زيه و خليك انت وراها زى الكلب و انا هوريك انت و هو من أحمد رفعت غور من وشى
مصطفى نظر فى أثار احمد بذهول و صدمه
مصطفى :- لا دول مش طبيعين و شكلهم مخبين حاجه كبيرة العداوه دى كلها اكيد وراها سبب بس ماشى يا احمد انت اللى جبته لنفسك و هنشوف مين هو اللى كلب
اما عند عمر بعد ان ركب سيارته و قادها بسرعه جنونيه اوقف سيارته امام قصر لا يروا مثله الإ فى الروايات دخل عمر القصر بجنون و حاولوا الحراس ان يمنعوه ولكن لم يستطيعوا فكان كل من يقرب من عمر ياخذ ضربه واحدة فقط و يكون ملقى على الارض ليس ضعف منهم و لكن هى قوة من عمر
عمر ( دخل القصر و هو يصرخ ):- هششششششام هششششام
نزلت فتاة فى غايه فى الجمال ذات عيون خضراء مائل إلى العسلى و شعر بنى ترتدى فوقه ما يشبه القبعه او حجاب ترتديه بطريقة مختلفه و ترتدى فستان اصفر اللون جعلها ايه فى الجمال
فيروز ( و هى بتهبط السلم بسرعة ):- انت مين و ازى دخلت كده
عمر يقرب منها بنظره جعلتها تفزع ترتد إلى الخلف
فيروز ( بفزع ):- انت عايز ايه ... آآآه
عمر ( بيشدها من شعرها ):- انتى مين يا بت ***** و فين هشام انطقى بدل ما ادفنك بالحياة
فيروز ( و هى تبكى برعب ):- آآآه ابعد عنى انا معرفش هو فين ؟ سيبنى
عمر بيضربها قلم يجعلها تسقط ارضا و يضع قدمه على صدرها و يضغط عليه بكل قسوة
عمر :- شكلك مستغنيه عن عمر فييييين هشام ؟
فيروز :- مع....آآآه لا لا سيبنى يا حيوان
عمر بيشدها من شعرها بعد ان سقط ما كانت تضعه عليه و مازلت قدم عمر تضغط على صدروها
عمر ( بينزل قدمه من على صدرها و يجرها من شعرها إلى خارج القصر ):- حيوان ؟؟؟ انا هوريكى يا بت ***** مين هو الحيوان و ازى بيتصرف مع الزبالة اللى زيك و تعرفى انتى بتكلمى مين
هشام دخل القصر بخطوات واثقه و ابتسامة على ثغره فهو عرف بقدوم عمر و لكن عندما رأى ما يفعله مع فيروز جرى عليها بفزع و جنون
هشام ( و هو بيشد عمر و يضربه ):- بتعمل ايه يا ****
هشام ابعد عمر عن فيروز بضربه و اخذ بيد فيروز و جعلها تنهض و خبئها خلفه اما فيروز فهى تمسك بقميص كطوق النجاه و مصدر امنها فهى تعرف كل شئ عن هشام و كيف لا تعرف و هو من خطفها من عائلته ليجعلها ملكه و لكن هشام بقزارت العالم اجمع ارحم من هذا الوحش الكاسر الذى يقف امامها
هشام نظر خلفه على فيروز الذى تمسك بقميصه كالاطفال
هشام ( و هو يتفحصها بهيستريا ):- انتى كويسه فيكى حاجه الحيوان ده عمل ليكى حاجه
فيروز مردتش عليه فهى كانت تركيزها مع عمر الذى يكاد ان يحرقها بنظراته
هشام ( بجنون و صراخ ):- فيروزى رود عليه
فيروز :- كو..كويسه
عمر ( بعصبيه ):- انت بتضربنى علشان بت ***** دى ، انت اتجننت
هشام معبرش عمر ولا حتى نظر له و قام بحمل فيروز الذى شهقت من المفاجأه
هشام :- متخافيش
هشام بيتجه على مقعد و يجلس عليه و يضع فيروز على قدمه مثل الأطفال
هشام ( ببرود ):- ايه اللى جابك هنا يا عمر انت مش قطعت علاقتك بيه ايه اللى فكرك بيه
عمر ( القى نظرت احتقار على فيروز قبل ان يجيب على هشام ):- اللى جابنى عاميلك السوده ايه القرف اللى بتعمله ده هشام ( ببرود ):- عملت ايه
عمر :- يعنى مش عارف عملت ايه
هشام :- لا عرفنى انت عملت ايه
عمر حول نظر نحو فيروز
عمر ( بنظره دبت الرعب فى قلب فيروز ):- خلى الزباله دى تغور علشان نعرف نتكلم
فيروز مستناتش تسمع رد هشام و حاول تقوم من على قدم هشام فورا و لكن تصرفها هذا ازعج هشام و جعله يغضب فهو رغم كل ما فعله معاها لم تخشه و تطيع اوامره مثل ما تفعل مع عمر بل كانت تتمرد عليه بكل جوارحها بل حتى جلوسها على قدمه بدون اى مقاومه فهو بسبب عمر
هشام و هو يقرص على خصرها بعنف و  يغرز اصابعه فى خصرها الطرى مما جعلها تتاوه بصوت مكتوم
هشام ( بعصبيه ):- لن تغادر إلى اى مكان فهى تعرف عنى اللى انت متعرفهوش فلو مش عايز تتكلم قدامها يبقى مضيعش واقتى اكتر من كده و اختفى من قدامى
عمر نقل بصره بين هشام و فيروز بنظره حاده يكسوها الصدمه من رد هشام ، فهل ما سمعته إذنه صحيح هشام يطرده يطرده هو هل جن ام ماذا فهشام فى كل مرة يلقى بها عمر يكون عمر ذو الرد الفظ الوقح و هشام هو الين فى لفظه و دائما يحاول إن يكسب ود عمر ولكن الان هشام يطرده من اجل من ؟ من اجل هذه الساقطه
عمر ( بعصبيه ):- خلاص خليها تنفعك
عمر خرج بخطوات غاضبه بدون ان يخبر هشام الذى جاء من اجله اما فى داخل القصر بعد خروج عمر القى هشام فيروز من على قدمه فى الارض بعنف
فيروز :- اااااه
هشام بيشدها من شعرها لكى تقف امامه
هشام ( بعنف ):- انا مش قولت مئة مرة متطلعيش قدام حد ولا حد يلمحك
فيروز ( بالم ):- اااه انا سمعت صراخه باسمك فنزلت مفزوعه اااااه
هشام :- و حياة امك ده على اساس انك بتموتى فيه و خايفه عليه انتى بتستهبلى
فيروز بتفك بشعرها من بين اصابعه بصعوبه ثم تقوم بابعده عنها بدفعه منها على صدره الصخرى ذات العضلات البارزه
فيروز ( بتمرد ):- ده اللى حصل عايز تصدق صدق مش عايز انت حر بس متعملش راجل عليه ااااااه
هشام ( بيضربها قلم ):- انا رجل غصب عنك تحبى اوريكى
فيروز ( بقرف ):- ابعد عنى انا مش عايزه اشوف حاجه منك اعتقنى بقى الوجه الله
هشام بيشدها لحضنه و يحصرها بين احضانه بقسوة و تملك
هشام ( بيهمس لها ):- مستحيل ابعد عنك انا قدرك الاسود يا فيروزى انتى ملكى انا و بس
بيشدها ن شعرها للخلف ليكون وجهها مواجه لوجه و هى لاتزال بين احضانه
هشام ( يكمل همسه امام شفاتيها ):- لو بس حد مرة تانى شاف شعرك ده غيرى اقسم بالله يا فيروزى لكون حالقه ليكى انتى فاهمه
فيروز كانت هتعترض بس هو ابتلع رفضها فى قبله عنيفه تذوق فيها طعم دمائها الذى ابتله بنهم و هى تضرب على صدره بكل قوتها و لكنه لم يتزحزح من مكانه ولم يفصل قبلتهم الإ عندما احس بحاجتهم إلى الهواء عندما ابتعد عنها كانت تمسح شفاتيها بعنف و تقزز
هشام ( و هو يلهث ):- لو عايزه تتقى شرى يبقى تنفذى كلامى من غير نقاش و الإ المرة الجايه عقابك مش هيكون بوسه المرة الجاية اوعدك انك تكرهى نفسك من اللى هعمله فيكى مش بس شفايفك اللى هتكرهيها غورررررى على اوضتك
هشام بيزقها فتلحق نفسها قبل ان تسقط و تنظر لهشام باحتقار و تصعد إلى غرفتها بعد صعود فيروز الذى كان هشام يتابعها حتى اختفت من أمامه
هشام ( و هو يرجع شعره إلى الخلف بعنف ):- انا مش عارف انتى ليه حابه دايما تطلعينى عن شعورى معاكى انا مش حابب اعملك بعنف بس انتى دايما بطلعى شياطينى برفض و تمردك على قربى ليكى بس تمردك ده اختفى قدام عمر ملقتيش غير عمر ... بس و الله يا فيروز اقتلك و اقتله قبل ما بس تفكرى فى غيرى
اما عند عمر راح على كباريه حتى يخرج شياطينه و لكن الوقت كان باكرا جدا على موعد فتحهم فهم يغلقون فى الساعات الاولى من النهار ولا يفتحون الإ مساءا اما الان فهى فترة الظهيره
عمر بيدخل و يروح نحو البار
عمر :- هات كونياك
الجارسون :- لسه معاد فتح الكباريه يا باشا
عمر ( بعصبيه ):- نعععععم يا روح امك انت عارف انت بتكلم مين ياض
الجارسون :- يا باشا ....
بتاتى صاحبة الكباريه جرى
تهانى :- عمر باشا هنا يا اهلا و سهلا يا باشا
عمر :- ايه يا تهانى هو انتى نسيتى نفسك ولا ايه ؟ بقى انا يتقالى لا
تهانى ( بمايصه و هى تجلس على قدم عمر ):- ما عاش ولا كان يا باشا انت بس شاور بصباعك الصغير و احنا كلينا تحت امرك
عمر ( بيقوم ):- انا طلع فوق ابعتيلى البت نانسى و معاها لزوم القعده
تهانى ( بتمسك لياقة قميصه بدلال ):- و ليه نانسى ؟ منفعش انا يعنى ؟
عمر ( بيزحها عن طريقه ):- انتى عجزتى يا تهانى و راحت عليكى روحى ابعتيها و يبقى عرفى اللى بيشتغلوا معاكى مين هو عمر السيوفى لو كنتى مش حابه ان المكان يتشمع بالشمع الاحمر
تهانى :- امرك يا باشا
صعد عمر إلى احد الغرف و بعد فترة بسيطه صعدت خلف فتاة ليل لا ترتدى شئ تقريبا و معها كل ما يجعل الجلسه اكثر حرمانيه و ذهبوا هم الاثنين فى عالم يملأه الخطيئه بعد اكثر من 3 ساعات من المعصيه قطع عليهم لذتهم صوت رنين تلفون عمر الذى لم يتوقف عن الرنين
عمر ( بيرد و هو سكران ):- نعمم
لينا ( بعصبيه ):- انت فين يا عمر لغايه دلوقتى ؟
عمر :- فى ..ايه ..يا لينا
لينا ( بزعيق ):- سكران انت سكران يا عمر سكران حتى فى الصبح
عمر ( و هو بيضع راسه تحت المياه ):- مش متزفت فى ايه يا لينا متصله ليه ؟
لينا :- متصله ليه ؟ انت بستهبل بتصل علشان عزومه خالو اللى لغاية دلوقتى مجيتش علشان و خليت صورتى زفت قدام الكل
عمر و هو بيطلع من الأوضه بعد ان ارتدى ملابسه و ترك الفتاه الذى كانت معه سائحه فى دمها بسبب عنفه معها
عمر :- خلاص يا لينا انا عشر دقايق و اكون قدامك
لينا :- ماشى يا عمر لما اشوفك يبقى نتكلم فى تصرفاتك دى يالا تعالى بسرعه
عمر ( و هو بيركب عربيته ):- ماشى سلام
لينا :- سلام
عمر ( بعد إن اغلق التلفون ):- الله يحرقك يا هشام الزفت هو مش هخلص النهارده من محاضرت حمايا العزيز النهارده ولا نكد مراتى اللى مش بينتهى
بقلمى / هدير خليل
يا ترى لينا ايه هتعمل مع عمر ؟
يا ترى ايه  هى العلاقه الذى بين عمر و هشام ؟
يا ترى ايه هى قصة هشام و فيروز ؟
يا ترى ايه هو سبب كره أحمد لعمر بشكل ده ؟
انتظروا الفصل الجاى
بقلمى / هدير خليل
يتبع

رواية حضرة الضابط زوجى { مكتملة }Where stories live. Discover now