الحلقه (6)

Začít od začátku
                                    

ابتسم فارس :
- متأكدة ؟

اومأت برأسها فجلس هو بجانبها هاتفا ب :
- انا فارس.

اجابته بهدوء :
- انا نور.

سألها فارس بعفوية :
- انتي جاية هنا عشان تدرسي ؟

اجابته نور بضحكة :
- هههه لأ هي الدراسة في الكلية و في الكافيه كمان.... انا خلصت محاضراتي و ملقتش اعمل ايه فقلت اجي هنا و انت ؟

فارس بغموض :
- انا كنت جاي اخلص كام حاجة.... و ان شاء الله هخلصها.

استغربت نور لكن لم تعلق ابتسمت بمجاملة ففتح معها فارس عدة مواضيع خاصة بالدراسة و بعمله ايضا و استطاع بعد صعوبة جعلها تعطي له رقمها فقدم لها رقمه أيضا.

فارس وهو يمد يده لها :
- اتشرفت بمعرفتك.... لو احتجتي لحاجة في دراستك قوليلي اصل انا متخرج من كلية الاعلام بردو.

نور بمزاح :
- طبعا هو حد لاقي كورسات ببلاش ههههه ، هتصل بيك ف اقرب وقت.

ضحك ووافقها ثم غادر وعلى وجهه حقد و خبث بينما هي أنبت نفسها :
- نور انتي ليه اديتيه رقمك مالك ديه اول مرة تعمليها طب لو كان رغم و فضل يدايقني بإتصالاته ؟ لالا طبعا هو باين عليه كويس انا بعرف الناس من اول نظرة ، عمتا لو مرتحتلوش هحذف رقمه و خلاص.

زفرت بضيق و ندم نهضت لتغادر هي ايضا و فجأة لمحت اخاها جاسر جالسا مع احدى الفتيات هزت رأسها بيأس و خرجت....

_____________________

في الكلية.

صاحت سارة بغضب بعد ان انهت صديقتها كلامها :
- ايه اللي بتقوليه ده ؟ صح انا مليش دعوة بحياتك بس انتي صاحبتي ومن واجبي انصحك اللي بيحصل بينك و بين اللي اسمه جاسر ده غلط اولا انك ترتبطي بحد من ورا اهلك فعلاقة مش رسمية ديه حاجة حرام و انك تسمحيله يلمس ايدك اصلا حرام فمابالك ب أنه يحضنك و يحاول.... استغفر الله.

أسيل بلهفة :
- لا يا سارة والله هو اول ما قرب مني انا بعدت و بعدين خفت يزعل لو بعدت اكتر من كده انا بحبه وهو بيحبني و اكيد مش هيأذيني.

تنهدت سارة بضجر :
- اللي بيحبك بيدخل من الباب يروح ل اهلك و يطلبك منهم و تبقو مع بعض في الحلال مش يقولك بحبك و انتي تصدقي و حضن و بوس ومعرفش ايه كمان.

أسيل بعدم اقتناع :
- يعني انا غلطانة صح ؟

اومأت بحدة فتابعت الاخرى :
- خلاص مش هعمل كده تاني يا سوسو.

قلبت عيناها ثم تمتمت بتردد :
- هو انا كمان عملت حاجة غلط يا أسيل.

أسيل بمزاح :
- الشيخة سارة تغلط ؟ لالالا مش مصدقة.

سارة بغيظ :
- بطلي رخامة و الا هروح و اسيبك.

ضحكت و رفعت يديها باستسلام :
- حاضر هبطل رخامة قوليلي ياستي.

سردت لها سارة ماحدث البارحة و ايضل ماحدث اليوم وعندما انتهت هتفت بانزعاج :
- أسيل انتي فاتحة بوقك كده ليه ؟؟

اغلقت فمها لكن لم يزل اندهاشها :
- انتي بتحبي ليث ؟

صمتت ولم تتكلم فصرخت الاخرى وهي تضحك :
- انتي بتحبي يا سوسة لولولولي هههههه.

شهقت سارة ووضعت يدها على فمها تجنبا للفت انتباه الآخرين ثم همست بغضب :
- انا قولتلك امتى اني بحبه.

أسيل بضحكة :
- اللي بتقوليه ده ليه معنى واحد وهو انك بتحبي عشان كده بتعملي حاجات غريبة مش ادهم نابلسي قال " لما بتغيب عن وعيك وتعمل اشياء مش طبعك لما فجأة تتغير يعني بتحب "
وانتي دلوقتي بتحبي ليث صح طب مقولتليذ ليه ؟

سارة بتذمر :
- انا مكنتش فاهمة ايه اللي كان بيحصلي بس اصلا ده غلط لانه مينفعش و حرام.

أسيل :
- مين اللي قالك ان الحب مرام ؟

سارة موضحة :
- مش حرام بس التصرفات اللي بنعملها بناء على الحب ده هي اللي حرام فاهماني يعني ااا.....

قاطع كلامها رنين هاتف أسيل و كان جلسر حمحمت و نظرت اليها بتوتر :
- ده جاسر انا كنت متفقة معاه اني اروحله الكافيه بعد نص ساعة.

زفرت سارة ورمقتها بحدة فوقفت أسيل وهي تردد بسرعة :
- والله والله مش هتحصل حاجة غلط انا هكلمه بس يا سارة..... يلا باي.

كادت سارة تتكلم لكنها تركتها و ركضت لسيارتها ابتسمت و فجأة اخذت هاتفها و طلبت احدى الارقام.... بعد ثواني تمتمت سارة بجدية تامة :
- سيادة اللواء انا عايزاك فخدمة.

______________________
ستوووب انتهى البارت
رايكم فكل حدث ؟ توقعاتكم ؟

مستنقع الذئاب Kde žijí příběhy. Začni objevovat