أحلام محطمة 2

البارت 182 :

كان ياغيز سيفلتها ولكنها تمسكت به أكثر

هازان : لا تبتعد أخاف أن يكون كل هذا حلما

ياغيز : لن أبتعد عنك ابدا منذ الأن

ثم سارا معا الي الأريكة جلس ياغيز وهازان في حضنه

وهو يمرر يده علي شعرها ويستنشقه تارة ويقبل كف يدها التي يمسك بها بيده الأخري تارة اخري

ياغيز : أاااااااااااااااااااه يا هازان كم اشتقت لكي

كل مرة كنت أراكي فيها ولم أستطيع ضمك هكذا كنت اشعر ان نارا تشتعل بداخلي

هازان : ولكن لا تنكر استحقيت هذا

ياغيز مبتسما : الصراحة نعم

هازان : تمام انا أريد أن أنسي كل شي ياغيز كل شيئ وكأننا نعرف بعضنا من الأن

ياغيز : لماذا هازان انا لست نادما علي أيا مما مضي

كل لحظة مضت أنا تعلمت منها الكثير وغيرتني وجعلت مني شخصا أخر

أنا ان كنت سأندم فأنا سأندم فقط علي كل ثانية مضت وأنتي لستي معي

هازان : يعني لم تحزن بسبب ما فعلته معك

ياغيز : حتي الألم والوجع احببته منك

هازان : أنا ____

ياغيز : شششش لا تقوليها أخبرتك من قبل نعرف جيدا من عليه الإعتذار

هازان : اشتقت لك هل تعرف ذلك

ياغيز : أعرف منذ أول مرة قبلتك فيها في الشركة

ارتعشتي مرة أخري ففهمت انكي لي فقط ولم يلمس شفاهك غيري

واستسلمتي لثواني فأدركت أنكي اشتقتي لي وتعاندين نفسك

هازان : أووووووووووه ستفتخر بنفسك الأن علي

ياغيز : أبداااااااااااااا

كل لحظة ستمر علي من الأن سأفتخر فقط بكي وبوجودك بجانبي