البارت 106 :

1.4K 17 0
                                    


عثمان : ماذا هناك لما صمتت

كمال : لا أعرف هناك حركة غريبة بالشركة

عثمان : ما شأني أنا ها ما شأني اعطني الفتاه اطمئن عليها وعود لعملي الزبائن تنتظرني

كمال : حسنا ابقي معي

وصل كمال لعند مكتب هازان وكان ياغيز وحازم أمامه

ويبدو علي ياغيز الغضب فقد كان يفرك شعره بقوه

كمال بقلق : سلاااااااااااام

حازم بتوتر : كمال

كمال بتردد وخوف : أين هازان ألم تصل

ظل حازم وياغيز صامتين وينظران لبعضهما

كمال : أنا أسألكم أين هازان

عثمان : ما بها هازان يا كمال أجبني

كمال بغضب : لو يجاوبوني سأخبرك جديييييييييييييي

ثم نظر لحازم : ألوووووو حازم بيك أحدثك

ياغيز : هازان أبوها أخذها

سمع عثمان الجمله فقال

عثمان : سيقتلها سيقتها ثم شعر وكان نفسه ضاق وقلبه ألمه فأمسك بقلبه

كمال : ماذاااااااااااااااااااااا كيف

ثم امسك ياغيز من ياقته فسقط منه الهاتف

ومع الهاتف سقط عثمان أرضا وهوفاقد الوعي فقط يردد هازان هازان

فركض اليه الزبائن ليحملوه

كمال لياغيز وهو يتشاجر معه

كمال : أنت أين كنت هل كنت تشاهدها

ألم تأتيك الجرأه لتمنعه أم أنك بارع فقط في المغازله وخداع الفتايات حتي تصلن لغرفة النوم وغير ذلك لا

دفعه ياغيز عنه بقوه

ياغيز : انا لو كنت هنا ما كان لمسها الا اذا مضي علي جثتي أولا

ثم كيف تتحدث معي بهذه الطريقه ومن اعطاك هذه الجرأه

كمال : انا لا احتاج لجراة حين أقول الحق والحق انك شخص جبان

ياغيز : سأثبت لك انني لست جبابا وأنني افضل منك سأعيد هازان

كان حازم واقفا بينهم لبيعدهم عن بعض

كمال وهو يشير له بسبباته ليحذه

كمال : انت لن تقترب منها هل فهمت

ياغيز : وانت من لتمنعني او تحذرني يا هذا

رن هاتف كمال كثير فسحبته سيفدا وأجابت

سيفدا : تفضل انا سكرتيرت صاحب هذا الهاتف

الرجل : حسنا أخبريه ان الجد عثمان في طريقة للمشفي وحالته حرجه جدا

سيفدا : لحظة واحده من انت ومن الجد عثمان

الرجل : هو بالتأكيد يعرف الجد عثمان لانه أخر من اتصل به أما أنا فأنا أحد زبائن الجد عثمان

سيفدا : حسنا شكرا لك سأخبره

كمال : لا شأن لي بصفتي المهم انني أمنعك من التقرب من هازان

ياغيز : حسنا سنري من سيمنع الأخر

سيفدا صارخة : لحظظظظظظظظظظظظظظظظظظظه

فصمتا ثم نظرت لكمال وقالت : سيد كمال جاء اتصال لك يخبروك أن الجد عثمان في المشفي وحالته حرجة

كمال بذعر : ماذاااااااااااااااا

حازم : يا الله ارحمنا هل كل المصائب تأتي تباعا

كمال وهويمرر يده علي شعره

كمال : بخوف جدي جدي ان حدث له شيئ هازان ستحمل نفسها المسئوليه

حازم : حسنا يا بني اهدأ انت اذهب للعم عثمان ولا تتركه فهو لا أحد لديه سواكم

كمال : وهازان يا عمي حازم

حازم : لا تخف سأعيدها وعد مني هل تثق بي

كمال وهو يهز رأيه ايجابا

كمال : نعم

حازم : اذن اذهب له وانا اعدك انني ساذهب بنفسي لاحضارها

كمال : وانا اثق بوعدك حازم بيك

حازم وهو يربط علي كتفه : احسنت يا ابني

رمق كمال ياغيز بنظرة من اسفله لاعلاه ثم غادر راكضا للمشفي

حازم : هيا ياغيز أنا سأتي معك لنعيد هازان

أحلام محطمة 2Where stories live. Discover now