البارت 161 :

1.2K 19 0
                                    


هازان : أنت بما تهذي يا كمال كيف يقتل الأب ابنته لا يجوز لا يفعلها بالتاكيد

كمال : يفعلها يا هازان يفعلها ان كان مثل ابيكي

فقد كان سيزوجها قصرا اليوم ولذلك هربت منه حتي اصيبت في الحادث

هازان بصوت متقطع : ما ما ماذا ماذا تقول انت اي زواج

نظر أحمد في الأرض وصمت

هازان : باباااااااااااااااا أتحدث معك

الم تطلب من ايجه البقاء معك لتهتم بك كي لا تبقي وحيدا أنت اخبرتني بذلك

ظل ياغيز صامتا فان تكلم سيجرح هازان مرة أخري وهي يكفيها ما فيها

هازان : بابا أجبني بابا

أحمد مندفعا : نعم كنترسأزوجها كنت لأعطيها لرجلا يتحمل مسئوليتها لكي أرتاح من حملكم

هازان : أي حمل هذا اخبرني نحن فيما اتعبناك

لم نكن نطلب ملابسا وتعليمنا اوقفته حتي الحلوي لم نكن نطلبها كغيرنا من الأطفال

كنت تعطينا مصروفا مرة في الشهر

هل تقصد بحملنا طعامنا وشرابنا

أحمد : بل أقصد عاركم الفتايات عار علي الرجل كان أبي يخبرني طالما ابنتك في بيتك فكن مستعدا في اي لحظة للفضيحة

هازان : من قال ذلك من انت وجدي

ثم صرخت بصوت أعلي

والله ماذا قال يا ابي الله كرم الأنثي خلقها لأدم لتعينه وترعاه وتساعدة وتكن سندا لها

لأذكرك يا أبي أن لولا حوا ما كان قابيل وهابيا وسيث وادريس حتي أخر طفل يولد الأن

انت وابيك وجدك لم ينجبكم رجلا من ولدتكم وربتكم وأطعمتكم وكبرتكم امرأه

انت حين أردت أن تكمل نسلك وتؤسس أسرة وتلبي شهواتك لم تتزوج برجلا بل بأمراه

من قال اذن أن المرأة عار

أتهين من كرمها الله في كتابه في كل الأديان لأجل كلاما قاله لك أبيك

ولما أنت مطيع هكذا ياابي هناك أعمامي وعماتي لما لا يهينون بناتهم

لما عمي لديه طبيبه وعمتي لديها محاميه

هيا أخبرني أو لأقول لك أنا

لأنك أحببت الأمر أحببت ان تبت لنفسك انك المتحكم في كل شيئ أحببت ان نكون كالدمي تحركها كما أردت

احساس الأنا أرضي نقصك وحرمانك حين كان والدك هو المتحكم بك يقول لك اذهب وتعالي قف واجلس

شعور تربي بداخلك ولازمك طوال حياتك

وحين رزقت بفتايات قلت لأخرجه عليهم لأعرف كيف يكون شعور الشخص حين يتحكم حتي بأنفاس غيره

وحين نخطأ كنت تضربنا بوحشيه تماما كما كان يحدث معك لانك تستمتع بآهاتنا

لم تكن حتي تهتم لأننا فتايات ألمنا أضعاف ألام الصبيان

أنت مكانك ليس هنا أنت مريض نفسي تمادي كثيرا

أحمد وهو يرفع يده ليصفعها : أنتي من تماديتي

أمسكت هازان بيده وقالت : ألازلت لديك القدرة لرفع يدك

هازان : بيدي هذه التي منعت صفعتك يا سيد أحمد

سأضعك في السجن ستتحاسب علي كل ما فعلته معنا وحين تخرج

ستبقي وحيدا لن تجد حتي من يحضر لك كأسا من الماء حين تسعل

ولولا ان أمي توفت وعلي ذكر محاسنها وطلب الرحمة لها وما سأفعله سيعتبر سباً وإهانة لها

لكنت أجريت تحليل للأبوه لأتأكد بانك لست أبينا لانك مستحيل أن تكون أبا مستحيل

وانت سألت عن العار فأنت العار بحد زاته

عار علي الأباء بل ليس الأباء فقط أنت عار علي الانسانية كلها

أحلام محطمة 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن