البارت 155 :

1.1K 17 0
                                    


في اليوم التالي ذهبت هازان للشركة وتصادفت مع ياغيز عند باب الشركة وحين رأته أدارت وجهها لتري مصطفا واقفا ينتظرها

هازان : دكتور مصطفي

تقدم مصطفي منها ومد يده ليصافحها

أمام عينين تحول لونهما من الأزرق للأحمر منشدة الغضب فأخرج هاتفه واتصل بأبيه

مصطفي : مرحبا هازان أسف تاخرت في هذا ولكن تعازي لكي

هازان : سلمت

مصطفي : كيف حالك طمئنيني

هازان : بخير كما تري عدت للعمل

مصطفي : يعني لم تعودي في حاجة لي

ياغيز : بعودة هازان للعمل انتهي دور السيد مصطفي يا ابي لذلك اخرجه من حياتها كما ادخلته قبل أن اخرجه أنا بطريقتي

حازم : قل سلام اولا

ياغيز : سلااااااااااااااام

ثم أغلق الهاتف في وجه حازم

حازم : غيرتك سيئه يا بني الله يعين هازان عليك

أم أن علي أن أري غيرتها هي الأخري كيف تكون

ثم أكمل حازم : حسنا لنتسلي قليلا يا شباب

اتصل حازم بسيفدا وطلب منها أنتأتي اليه في أمر عاجل

وصلت سيفدا اليه وجلست معه ما يقارب الساعتين يخططان لشيئ وأصرا أن يبقي بينهما

حازم : هل فهمتي سيفدا

سيفدا : تمام حازم بيك ولكن كيف سأقنع ياغيز بيك بغيابي عن الشركة

حازم : اتركي لي هذا الأمر المهم أن تجهزى انتي كل شيئ كما طلبت منك

سيفدا : تمام حازم بيك اعتبر هذا الأمر قد تم

حازم : برافو عليكي سيفدا لذلك انا لا أستغني عنك أبدا يا فتاه

ولكن تأكدي أن تكون مضمونه

سيفدا : أنا فكرت أساسا وسأدهشك حازم بيك باختياري

حازم : اخبريني اذن

سيفدا : عفوااااااااااا وأنا أيضا لدي الحق في استخدام السريه ههههههههههههههه

حازم : حسنا أيتها المحقق هذا الحدث لديكي

أحلام محطمة 2Where stories live. Discover now