البارت 150 :

1.2K 14 0
                                    


غادر كمال وصعد عثمان لهازان ليهدأها

هازان : الم يكفيه ما فعله يا جدي لما هو قاسي هكذا

عثمان : هو ليس قاسيا هو غبيا يا ابنتي احرقه الشوق اليكي

هازان : وانا لم يعد في قلبي ذرة شوق له

ابتسم عثمان بسخريه : اذن لما تغضبين عليه دائما

ولما تحترقين الان حين امرك بالعودة للشركة

هازان : لان ليس له حقا في ذلك

عثمان : وان لم يكن لصاحب الشركة الحق فلمن سيكون

يا هازان هذا الشعر لم يشيب سدي

جبال الكره التي حاولتي بنائها بداخلك طوال الشهور السابقة أصبحت تتحطم في كل لقاء لكم

حاولت هازان التكلم فأوقفها عثمان قائلا

عثمان : اثبتي لي أنني مخطئ وعودي من الغد لمباشرة عملك

ثم غادر غرفتها تاركا اياها تجاهد تلك الصراعات الني نشبت بداخلها

وصلت سيفدا الشركة وأخبرت ياغيز بما فعلته هازان فشكرها وأمرها بالخروج

أسند رأسه للوراء قائلا

ياغيز : ارجوكي هازان لا تعاندي وتضطريني لفعل شيئا لا أريده أبدا

في سكاريا كانت ايجه لا تزال في غرفتها لم تخرج منها أبدا

في حين أن احمد كان قد استعد ليذهب الي عمله

دخل احمد عليه الغرفة فجاة لتنتفض من مكانها مذعوره

أحمد : ما بكي يا فتاه هل رأيتي وحشا

لم ترد ايجه وظلت علي حالها تنظر له بخوف

احمد : أنا ذاهب للعمل هيا قومي من هذا السرير ستلتصقين به وجهزي لنا شيئا للغداء

ونظفي البيت لدينا ضيوا سياتون للتعزيه

هزت ايجه رأسها بالموافقه

احمد : ولا تحسبيني سأمرر لكي قلة أدبك امس

ثم تركها وغادر وما ان سمعت ايجه صوت الباب يغلق قامت لتخرج من الغرفة فسمعت ما

زاد رعبها وخوفها أكثر فأكثر وأكد لها ان والدها يدبر لشيئا ما

فقد سمعت أبيها يقوم بتأمين باب المنزل بالمفتاح من الخارج

فماذا سيفعل أحمد هذه المره ليجعل كأس الجميع يفيض منه

أحلام محطمة 2Where stories live. Discover now