البارت 131 :

1.1K 18 0
                                    


أغلق ياغيز باب السيارة بغضب واتبعهم رأه عثمان فضحك

عثمان : ستتعذب كثيرا بعد أيها الصبي

ثم استدار مصطفي وهازان ليعودا فالتفتت ياغيز بسرعة قبل أن يروه

وعاد الي سيارته

ياغيز : أنا رأيت هذا الصبي من قبل

مصطفي : هازان أنا أخبرتك بسبب مجيئي ولم أكذب عليكي ولكني في المقابل اريد منك أن تتجاوبي معي وتساعديني اتفقنا

ثم مد يده ليصافحها فصافحته هازان قائلة

هازان : اتفقنا

كان ياغيز قد عاد للقصر ودخل وهو غاضبا ووجلس في الصالون وقد كان حازم تحدث علي الهاتف

حازم : تمام دكتور مصطفي انا اشكرك ثيرا علي تعبك معنا وحمدا لله أن هازان قبلت مساعدتك

ياغيز بقلق : هل حدث شيئا لهازان

حازم :لا

ياغيز : اذن لما تتحدث مع الطبيب

حازم : اها الم أخبرك

ياغيز : لا

حازم : هازان رفضت العودة للشركة واضح أن ما فعله أبيها ترك لها اثرا نفسيا لذلك كلمت اوزجان ومشكورا رشح لي أحدهم وهو نفس الطبيب الذي عالجها هنا

ياغيز : هااااا الان تذكرته يعني انت من أرسلته أبي

حازم : نعم

ياغيز وهو يصفق بيده : برافوووو بابا والله برافووووووو

ثم قام غاضبا وقال : تصبح علي خير

حازم : ألن تأكل

ياغيز : لا أريد صحة لكم جميعا

ثم تمتم : وهل تركتم لي شهية علي اليمين كمال وعلي اليسار مصطفي وأبي في الأمام وأنا في الخلف أشاهدهم

أحلام محطمة 2Où les histoires vivent. Découvrez maintenant