البارت 149 :

1.1K 10 0
                                    


قطع هذا الصمت صوت الباب فركض كمال ظنا منه أن هذه ايجه

فتح كمال ليجد سيفدا أمامه

كمال : مرحبا سيفدا تفضلي

سيفدا : شكرا لك

دخلت سيفدا وحين رأتها هازان عدلت في جلستها

سيفدا : تعازي لكي هازان

هازان : شكرا لك

سيفدا : هازان أنا جئت اليكي برساله من ياغيز بيك وأرجوكي ان تفكري جيدا في الامر قبل الرد

هازان : ماذا يقول سيفدا

سيفدا : هازان ياغيز بيك يخبرك أن أخر فرصة لكي للعودة للعمل غدا والا سيضطر لجوء للقضا لاخلالك ببنود عقدك مع الشركة

فقد وقعتي علي عقد حين أتيتي ينص علي عدم امكانيتك فسخ التعاقد الا بعد عام من تاريخه

هازان بصدمة : ماذااااااااااااااا

سيفدا : تفضلي هذه نسخة عقدك تأكدي بنفسك وهذه الحاله تعطي للشركة الحق في مقاضاتك وسجنك

أخذت هازان الورقه بغضب وصعدت لغرفتها اما سيفدا فاعتذرت وغادرت

كمال غاضبا : لم يكن ينقصنا سواه أنا سأجعله يلزم حدوده

امسك عثمان بمعصمه قائلا

عثمان : اتركه فهو يفعل الصواب

فلكي تخرج هازان من حزنها عليها أن تعمل

العمل هو الدواءهازان ففي المرة السابقه ايضا تخطت الامر بعد انغماسها في العمل

كمال : انت محق يا جدي يبدو انني لم اعد استطيع التفكير

عثمان : لا انت غاضب وتري ياغيز كبش فداء لغضبك هذا

اهدأ يا بني ستعود بالتأكيد

كمال : انا لم ارتح لابيها ابدا يا جدي

عثمان : ومن ارتاح له يا بني

ولكن اسمع نصيحتي وحاول تخطي الامر وعد الي عملك

كمال : لا استطيع التفكير كيف ساعمل

عثمان : حاول يا كمال حاول

كمال : حسنا يا جدي انا ساذهب الان لانني احتاج للبقاء بمفردي

عثمان : تمام ليريح الله قلبك يا بني

أحلام محطمة 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن